تقدمت شركة صناعة السيارات السويدية «ساب» ، الاثنين، بطلب إشهار إفلاسها بعد أن وضع مالكها الحالي «الشركة السويدية لصناعة السيارات» حدا لجهود إنقاذ الشركة التي تأسست عام 1937.
«وكان المالك السابق لـ» ساب « - » جنرال موتورز « - قد اعترض على صفقة بيع الشركة إلى مستثمرين صينيين من بينهم شركة » زيجيانغ يونغمان لوتس لصناعة السيارات بدعوى خشية نقل تقنياتها إلى شركات منافسة.
« ويشار إلى أن الصين تعد من أكبر الأسواق لسيارات » جنرال موتورز والشركات الأمريكية لصناعة السيارات.
«وكانت » جنرال موتورز « باعت » ساب « في مطلع العام الماضي في سياق عملية إعادة هيكلتها بعيد إشهار إفلاسها، إلى » الشركة السويدية للسيارات «، التي كانت تعرف سابقاً بـ» سبايكر وهي شركة هولندية مختصة في صناعة السيارات الرياضية الفارهة يدوياً.
«وتواصل تعثر » ساب تحت قيادة الشركة الجديدة.
«وفي يونيو/حزيران الفائت، أعلنت » ساب عن اتفاقين مختلفين محتملين مع اثنين من المستثمرين الصينيين، ولتعود وتعلن لاحقاً عجزها سداد مستحقات العاملين، بعد تعثرها في دفع مستحقات الموردين، ما أدى لتوقف الإنتاج.
«وتأسست » ساب « كشركة مصنعة للطائرات تحت مسمى » الشركة السويدية لصناعة الطائرات عام 1937، واقتحمت مجال تصنيع السيارات في 1946.
«ويذكر أن شركة » مجموعة ساب الدفاعية شركة منفصلة مازالت تزاول نشاطها.