head-left.jpg)
سجلت مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي أرباحاً صافية بلغت مليارا و155 مليونا و100 الف درهم خلال عام 2011 بمعدل زيادة وصل إلى 8ر12 بالمائة مقارنةً مع عام 2010.
وسجل المصرف نمواً بمقدار 3ر17 بالمائة في صافي الأرباح لتصل إلى 425ر1 مليار درهم مقارنة مع مليار و214 مليونا و600 الف درهم في نفس الفترة من العام 2010.
وارتفع عدد عملاء المصرف خلال العام الماضي بنسبة 3ر6 بالمائة ليصل إلى أكثر من 452 ألف عميل وتزامن ذلك مع افتتاح الفرع التاسع والستين في الدولة.
وعزز المصرف سيولته النقدية خلال عام 2011 حيث بلغ معدل الأموال المستقرة 4ر83 بالمائة في حين ساهم التركيز المتواصل على إدارة تكاليف التمويلات في وصول ودائع العملاء «الجارية والتوفير» إلى 4ر25 مليار درهم في نهاية العام بزيادة مقدارها 18 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2010. وشهدت سيولة المصرف المزيد من التحسن بفضل إصداره الناجح لصكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي بفترة استحقاق خمس سنوات.
«واستمر مصرف أبوظبي الإسلامي بانتهاج سياسته المحافظة في احتساب المخصصات بالتماشي مع أفضل المعايير العالمية وقرارات المصرف المركزي بما يضمن معدلاً صحياً لتغطية الأصول المتعثرة وصل الى 8ر66 بالمائة إلى جانب تطبيق مراجعة فصلية للتعثر المالي للمحفظة الاستثمارية لشركة » بروج العقارية التابعة لمجموعة المصرف.
وقال طراد محمود الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي ان البيئة التي يعمل فيها المصرف لا تزال حافلة بالتحديات وسط استمرار الأزمة المالية العالمية وهيمنة المخاوف الناجمة عن أزمة الديون الأوروبية على تفكير صانعي القرارات والمنظمين في أسواق المال ..مشيدا بمبادرة تخفيف أعباء المدينين في الدولة.
وأضاف ان المصرف حافظ على سيولته القوية وواصل التقيد بالنسب التي وضعتها الهيئات التنظيمية حيث تحسن معدل الأموال المستقرة ليصل إلى 4ر83 بالمائة مع نهاية عام 2011 بينما واصل المصرف إتباع نهج حذر في إدارة تكاليف التمويل من خلال إدارة جيدة لمحافظه الائتمانية سواء الخاصة بالشركات أو الأفراد مما أدى إلى زيادة الودائع الجارية وودائع الادخار أكثر من معدلات النمو السائدة في الأسواق.
