مصارف وشركات نُشر

المجموعة اليمنية للمقاولات تدخل منتج صديق للبيئة من الإسفلت البارد من كربون كور

أكد المهندس عبد الله شعبان – رئيس مجلس إدارة المجموعة اليمنية للمقاولات والهندسة, على أن منتج الإسفلت البارد,  الذي تعتبر المجموعة الوكيل الحصري له في اليمن, منتج رائع لكن إلى الآن هو يخدم بلادا غير بلادنا بكل تأكيد لأننا سنستورد المنتج وبالعملة الصعبة غير أننا في المجموعة نتطلع لأن تصبح هذه المنتجات صناعة يمنية تدار بعمالة محلية.

وقال في الندوة التعريفية التي نظمته المجموعة اليوم بصنعاء: إن المجموعة لن تحقق الربح الصحيح على مستوى أفرادها أو على مستوى الوطن إلا عندما ننشئ المصنع هنا في اليمن, وإقامته هنا يعني أننا سوف نوفر العمالة والمواد الخام, التي بكل تأكيد هي أفضل بكثير من المواد الخام الخارجية, وكل ما ينقصنا هو إبداع المهندسين والفنيين لكي يخترعوا هذه الخلطات وباستمرار, ونحن دائما في المجموعة نربي أجيالنا ومهندسينا وعمالنا على العناية بالمنتج على الواقع.

وأشار إلى أن العقلية العربية اليمنية هي عقلية فذة تستطيع أن تستجلب كل ما هو محيط ببلدها وتستطيع أيضا أن تفكر وأن تبدع في إطار عملها, مؤكدا  أن جميع العاملين في المجموعة اليمنية 99% هم من خريجي جامعة صنعاء, وليس من خريجي الجامعات الخارجية, وهذا يعني أن العقل هو العقل والإنسان هو الإنسان وسيبدع عندما يريد أن يبدع, فليس هناك حائطا أو فواصل.

وفي السياق نفسه أوضح المهندس محمد عبد الملك المتوكل- مدير عام المجموعة اليمنية للمقاولات والهندسة

أن منتج الإسفلت البارد هو منتج جديد في العالم, وقد أحدث ثورة في هذا المجال, حيث من أهم مميزات هذا المنتج أنه صديق للبيئة, ويمكن أن يعمل في كل الظروف, ابتداء من 50 درجة مئوية إلى 50 درجة تحت الصفر, وهذه الميزة لا تتوفر في الإسفلت العادي, ويمكن للعمال تشغيله في المناطق النائية في الريف حيث لا يمكن وصول المعدات الثقيلة إليها, ولكن هذا المنتج يمكن العمل به بمعدات بسيطة وسهلة, وقوة تحمله وديمومته أقوى من الإسفلت الساخن.

 واشار إلى أن الندوة تسعى لتقديم الجهات المعنية, وزارة الأشغال والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية المهتمة بالطرقات نبذة تعريفية عن هذا المنتج, من خلال ممثلين من الشركة الأصلية في ماليزيا ووكيل المادة في الشرق الأوسط.

لافتا إلى أن المنتج لأول مرة يدخل الشرق الأوسط,, لكنه مستعمل منذ فترة في جنوب إفريقيا والهند وماليزيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه بأن المركز الرئيس للمادة يوجد في جنوب إفريقيا ومؤخرا افتتحوا مصنعا جديدا في ماليزيا, وأن المجموعة بدأت التعامل مع فرع الشركة في ماليزيا.

 وأضاف بقوله: أي مصنع في العالم يتبع الشركة الأم في جنوب إفريقيا لأنها حائزة على براءة الاختراع في هذه المادة, وهي مادة جديدة قادرة على إعطاء الإسفلت الترابط والتماسك بدون استخدام التسخين والمواد البترولية الاعتيادية.

 

 

مواضيع ذات صلة :