
ومنيت الشركة بخسارة قدرها 16.9 مليار دولار في الربع الثاني، وهي أكبر خسارة فصلية تعلنها شركة بريطانية. وستسجل في حساباتها في الفصل الثاني فاتورة قيمتها 32.2 مليار دولار (24.8 مليار يورو)، وتأمل في أن تغطي معظم النفقات التقنية او القضائية المرتبطة بالبقعة النفطية.
من جهة أخرى، أعلنت بريتش بتروليوم التي تريد إدارة مالية "حذرة" لهذه الأزمة وخفض مستوى ديونها، إنها تريد أن تبيع في غضون 18 شهرا اسهما بقيمة 30 مليار دولار، اي حوالى 10% مما تملكه.
أما هايورد الذي سيبقى رئيسا لمجلس الادارة حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم يستقيل مع الامتيازات التقليدية من راتب سنة ما عدا العلاوة، اي 1.045 مليون جنيه استرليني (1.2 مليون يورو) وحقوقه التقاعدية (10.8 ملايين جنيه استرليني)، فسيشغل من جانبه منصبا غير تنفيذي في مجلس ادارة تي.ان.كي-بي.بي. وأعرب المساهمون الروس المشاركون عن ارتياحهم الشديد لهذه الترتيبات.
وقال رئيس بريتش بتروليوم كارل-هنريك سفانبرغ ان "مأساة" خليج المكسيك "قد طويت" وان بريتش بتروليوم ستكون من الان فصاعدا مؤسسة مختلفة. اما المساهمون، فعليهم ان لا ينتظروا الحصول على أرباح جديدة قبل الفصل الرابع في أفضل الأحوال، والذي ستنشر نتائجه في شباط/فبراير 2011.