علقت المصارف العاملة في قطاع غزة الخميس 3 مارس اعمالها إحتجاجاً على قيام مسلحين مجهولين بإقتحام مقر بنك الإستثمار الفلسطيني في غزة الاربعاء والاستيلاء بقوة السلاح على مبالغ نقدية لصرف شيكات رغم
عدم توفر أرصدة.
وقالت مصادر في المصارف ان جميع المصارف العاملة في القطاع علقت اعمالها الخميس احتجاجا على قيام مسلحين باقتحام بنك الاستثمار الفلسطيني، بحماية افراد الشرطة في غزة.
وذكرت مصادر مصرفية ان مسلحين اقتحموا البنك الثلاثاء والاربعاء بينما كانت شرطة الفلسطينية وعناصر من الامن التابع لحكومة حماس المقالة موجودين في المكان.
واضافت انه «تم صرف شيك بالقوة» .
«واعلنت سلطة النقد الفلسطينية وجمعية المصارف في فلسطين في بيان صحافي مشترك » عن شجبهما واستنكارهما الكاملين للاعتداء الذي قام به مجموعة من الاشخاص على فرع بنك الاستثمار الفلسطيني في قطاع غزة.
«ودانت سلطة النقد والجمعية » الاستيلاء بقوة السلاح على مبالغ نقدية بحجة صرف شيكات بالرغم من عدم توفر ارصدة كافية في الحساب وبشكل مخالف لكافة للقوانين والاعراف المصرفية.
«واعلنتا » تعليق العمل المصرفي في كافة فروع المصارف العاملة في قطاع غزة اليوم الخميس تعبيراً عن الإستياء والشجب والادانة لهذا الاعتداء المستهجن.
«وطالب البيان » الاطراف التي استولت على الاموال باعادتها الى خزينة بنك الاستثمار ودون انتقاص من حق البنك بالملاحقة القانونية لتلك الاطراف.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التابعة لحماس بغزة.
وهي المرة الثالثة التي يقوم فيها مسلحون بمصادرة اموال من مصارف بالقوة بحضور الشرطة.
وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في منتصف العام 2007 بعد مواجهات دامية مع اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية.
«والمصارف العاملة في الاراضي الفلسطينية، بما في ذلك في قطاع غزة لا تقيم اي تعاملات مع الحكومة المقالة، باستثناء البنك » الوطني الاسلامي المحسوب على الحركة.