تنطلق في دولة الكويت يوم غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر الاقتصادي العقاري العالمي.
واعتبر الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر ان المؤتمر الاقتصادي العقاري العالمي الذي تنطلق فعالياته هنا يوم غد سيقدم قيمة مضافة لاستشراف واقع الأداءالحالي للأسواق كافة.
وقال العمر في تصريح صحافي اليوم ان المؤتمر ينعقد بمشاركة خبراء ومسؤولين من دول عدة أبرزهم رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون ويشكل نقلة نوعية في طبيعة المؤتمرات الاقتصادية المتخصصة على مستوى المنطقة.
وأضاف العمر أن اهمية المؤتمر تكمن في حجم وطبيعة المشاركين الذين يعتبرون من ابرزالخبراء الاقتصاديين العالميين ويمتلك العديد منهم مؤلفات ورؤى وأطروحات حول سبل الخروج من الأزمة الحالية وتفادي آثارها.
وذكر ان المؤتمر سيركز على ان تكون مساهمات المشاركين في مجالات محددة قريبة أو ذات صلة بالخريطة الاستثمارية الكويتية سواء تلك الخاصة باالاستثمارات الحكومية أو الخاصة خصوصا القطاع العقاري والاستثمارات المباشرة.
واوضح ان المؤتمر سيساهم في رسم صورة واضحة عن التطورات الحالية والمستقبلية وتقديم قراءة وافية إلى حد كبير لحركة الأسواق والاحتمالات المستقبلية لاسيما ان الاقتصاد العالمي يعيش ظروف غير مسبوقة تستدعى الاستفادة من آراء ومقترحات وتحليلات مجموعة من الخبراءالمحترفين.
وأعرب عن ثقته في نجاح المؤتمر وخروجه بتصورات عملية ومفيدة للمستثمرين وتعظيم قدرة المشاركين على تحديد مواقف أكثر وضوحا تساهم في اتخاذ قرارات استثمارية مهمة على صعيد الاستثمار في الأسواق العالمية وإبراز القوة والفرص الاستثمارية في السوق الكويتي وعناصر تميزه.
واكد العمر أهمية بناء قاعدة ناجحة في الداخل قبل التوجه للاستثمار خارجيا وهو ما تحتاجه الكويت حاليا في ظل مرحلة جديدة تتولى فيها حكومة وبرلمان يضعان الملف الاقتصادي في مقدمة اهتمامهما ويوليانه أولوية كبيرة.
واشار إلى أن هذا احد الأهداف الرئيسية للمؤتمر فالاقتصاد الوطني الكويتي يتميز بالانفتاح والعلاقات الوثيقة مع الأسواق العالمية كافة في الوقت الذي انطلقت فيه مؤسسات وشركات وطنية للاستثمار في عدد من الأسواق العالمية وأثبتت نجاحا مشرفا حتى قبيل الأزمة المالية العالمية.
وتوقع العمر أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات مهمة تضاف إلى الاجتهادات الحقيقية التي تم بذلها لوضع حلول ممكنة لتقليص تداعيات الأزمات العالمية على الاقتصاد الوطني وتمكين المستثمرين المحليين من التحوط والتعاطي السليم مع المجريات الاقتصادية الحالية والمستجدات المقبلة.
واعتبر الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر ان المؤتمر الاقتصادي العقاري العالمي الذي تنطلق فعالياته هنا يوم غد سيقدم قيمة مضافة لاستشراف واقع الأداءالحالي للأسواق كافة.
وقال العمر في تصريح صحافي اليوم ان المؤتمر ينعقد بمشاركة خبراء ومسؤولين من دول عدة أبرزهم رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون ويشكل نقلة نوعية في طبيعة المؤتمرات الاقتصادية المتخصصة على مستوى المنطقة.
وأضاف العمر أن اهمية المؤتمر تكمن في حجم وطبيعة المشاركين الذين يعتبرون من ابرزالخبراء الاقتصاديين العالميين ويمتلك العديد منهم مؤلفات ورؤى وأطروحات حول سبل الخروج من الأزمة الحالية وتفادي آثارها.
وذكر ان المؤتمر سيركز على ان تكون مساهمات المشاركين في مجالات محددة قريبة أو ذات صلة بالخريطة الاستثمارية الكويتية سواء تلك الخاصة باالاستثمارات الحكومية أو الخاصة خصوصا القطاع العقاري والاستثمارات المباشرة.
واوضح ان المؤتمر سيساهم في رسم صورة واضحة عن التطورات الحالية والمستقبلية وتقديم قراءة وافية إلى حد كبير لحركة الأسواق والاحتمالات المستقبلية لاسيما ان الاقتصاد العالمي يعيش ظروف غير مسبوقة تستدعى الاستفادة من آراء ومقترحات وتحليلات مجموعة من الخبراءالمحترفين.
وأعرب عن ثقته في نجاح المؤتمر وخروجه بتصورات عملية ومفيدة للمستثمرين وتعظيم قدرة المشاركين على تحديد مواقف أكثر وضوحا تساهم في اتخاذ قرارات استثمارية مهمة على صعيد الاستثمار في الأسواق العالمية وإبراز القوة والفرص الاستثمارية في السوق الكويتي وعناصر تميزه.
واكد العمر أهمية بناء قاعدة ناجحة في الداخل قبل التوجه للاستثمار خارجيا وهو ما تحتاجه الكويت حاليا في ظل مرحلة جديدة تتولى فيها حكومة وبرلمان يضعان الملف الاقتصادي في مقدمة اهتمامهما ويوليانه أولوية كبيرة.
واشار إلى أن هذا احد الأهداف الرئيسية للمؤتمر فالاقتصاد الوطني الكويتي يتميز بالانفتاح والعلاقات الوثيقة مع الأسواق العالمية كافة في الوقت الذي انطلقت فيه مؤسسات وشركات وطنية للاستثمار في عدد من الأسواق العالمية وأثبتت نجاحا مشرفا حتى قبيل الأزمة المالية العالمية.
وتوقع العمر أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات مهمة تضاف إلى الاجتهادات الحقيقية التي تم بذلها لوضع حلول ممكنة لتقليص تداعيات الأزمات العالمية على الاقتصاد الوطني وتمكين المستثمرين المحليين من التحوط والتعاطي السليم مع المجريات الاقتصادية الحالية والمستجدات المقبلة.
كونا