معارض وندوات نُشر

معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2012 ينطلق في 7 فبراير في دبي

تستضيف أبوظبي في الفترة من 2-4 نيسان/أبريل المقبل الدورة الثانية للقمة العالمية للموانئ والتجارة البحرية، بمشاركة أكثر من أربعة آلاف موفد يمثلون العديد من الجهات الدولية ذات العلاقة، وتهدف القمة إلى توفير منصة لمناقشة القضايا المهمة في الصناعة البحرية والأسواق الناشئة والمشاريع المستقبلية، إلى جانب عرض الخدمات المتطورة والتكنولوجيا المتصلة بالموانئ والتجارة البحرية، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

يأتي عقد القمة، التي تنظمها شركة «سي تريد» وشركة «تاريت ميديا» بالتعاون مع شركة أبوظبي للموانئ، في ظل التوسع الذي يشهده قطاع الموانئ والشحن البحري في الشرق الأوسط، والتحديات غير المسبوقة التي تواجه خطوط الملاحة الإقليمية، حيث سيلتقي قادة الأعمال وممثلو هيئات حكومية، يمثلون سلطات إدارة الموانئ ومشغلي المرافئ وشركات الخطوط البحرية وشركات الشحن وشركات الدعم ومزودي الحلول التكنولوجية والمستثمرين والممولين، للبحث في كل القضايا، واستعراض آخر التطورات في القطاع.

ستعرض القمة عبر سلسلة من جلسات النقاش والتواصل آخر تطورات المشاريع وفرص الاستثمار في الموانئ التي تنمو بسرعة في قطاع التجارة البحرية في الشرق الأوسط.

إلى ذلك أكد خبير في قطاع الطاقة أن دمج الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء في دولة الإمارات يعد أمرًا أكثر واقعية وسهولة مقارنة بدول ومناطق أخرى في العالم كأوروبا مثلاً.

وقال بروس سميث مستشار الأعمال في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي أن وفرة مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية، في دولة الإمارات مقارنة بأوروبا مثلاً يعني أن الدولة مهيأة بشكل مثالي للاستفادة من الجيل المقبل من تطبيقات الطاقة الذكية.

وأوضح سميث في تصريح له قبيل استضافة دبي لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء في السابع من شهر شباط/فبراير المقبل أن خطط أبوظبي لإنتاج 7 % من إجمالي الطاقة اللازمة فيها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، وسعي دبي المماثل إلى إنتاج 5 % من طاقتها بحلول عام 2030، لا تشكل معضلة حقيقيه لدمجها في الشبكة.
 
 
وام

 

مواضيع ذات صلة :