اتصالات نُشر

كيف غيرت شركات الاتصال الخليجية استراتيجية الاستثمار؟

 
غيرت شركات الاتصالات الخليجية استراتيجياتها الاستثمارية، حيث قامت على مدار العقد الماضي بتوسيع عملياتها الخارجية، ولكن سرعان ما غيرت هذه الاستثمارات اتجاهها وعادت إلى موطنها.
أصبحت الأسواق المحلية ذات أهمية بالنسبة للشركات الخليجية، كون اقتصادات دولها الأم أفضل، وعدد سكانها أكبر، ويتزايد باستمرار فضلاً عن أن الجزء الأكبر منهم هو من جيل الشباب، إضافة إلى أن نسبة انتشار الهواتف الذكية عالية النطاق.
وضمن مساعي هذه الشركات لتنويع مصادر دخلها وتطبيق خدمات جديدة، إضافة إلى سعيها بأن تكون سباقة بتبني عصر الرقمنة، تقوم شركات الاتصالات الخليجية باستثمارات وشراكات محلية.
ففي الإمارات، أقامت "دو" بشراكة استراتيجية مع SAP الألمانية سيتم من خلالها تسهيل الرقمنة والابتكار محليا، وإتاحة التطبيقات الذكية للمؤسسات الحكومية.
كما أطلقت "دو" واتصالات مبادرة مشتركة تدعى "تعاون"، بحيث سيتم دعم الحكومة الإماراتية في تطوير بنية ذكية في المشاريع الجديدة.
ويتضمن البرنامج في مرحلته الأولية أكثر من 50 مشروعا، سيشكلون نماذج قابلة للتطبيق في تطوير المناطق الخضراء الجديدة بالإمارات.
وبحسب ما ذكره خبراء في المؤتمر العالمي للجوال، فإن الرقمنة ستقود رؤية السعودية 2030.
وبالفعل بدأت شركة SAP بالتعاقد مع شركات كبرى في السعودية، من بينها الاتصالات السعودية وموبايلي من أجل تحديثها، بحيث تزيد الإنتاجية بواقع 75% عند تطبيق أفضل الممارسات.
كما ستعمل شركة "أوريدو" القطرية بالتعاون مع هواواي لفتح مختبر ابتكار جديد في قطر.
أما في البحرين، فقد أطلقت VIVA شراكة بالتعاون مع Avaya الأميركية بحيث ستقدم VIVA حلول لشركة Avaya للاتصالات الموحدة وخدمات الفيديو ومركز الاتصالات المبتكر لزبائن قطاع الأعمال عبر شبكة حوسبة سحابية تعتبر الأولى في الشرق الأوسط.
 
* العربية نت

 

مواضيع ذات صلة :