حوارات نُشر

خبير البن العالمي: لليمن فرصة الجني 350 مليون دولار سنويا من صادرة البن

أكد خبير البن العالمي مانويل دايال أن البن اليمني هو الأفضل عالميا, معتبراً أن زراعته في المدرجات الجبلية ميزة  ينفرد بها اليمنيون دون العالم.
وقال دايال, في حوار خاص أجراه معه الزميل قائد رمادة من "الاستثمار نت " أثناء تواجده في العاصمة صنعاء بداية الشهر الجاري للتحضير للمؤتمر العالمي الثاني للبن المقرر عقده العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة 13-14 ديسمبر المقبل, إن أمام اليمن فرصة كبيرة لتجني 350 مليون دولار سنويا من تصدير البن إذا ما عملت اليمن على تطوير زراعة البن وتنفيذ التوصيات الخاصة بالدراسات المتعلقة بزراعة البن وتصديره.

تستضيف بلادنا منتصف ديسمبر المقبل المؤتمر العالمي الثاني للبن.. ما الهدف من هذا المؤتمر؟
- المؤتمر يهدف الى التعريف بالبن اليمني وكذا التعريف بالتقنيات الجديدة الموجودة على الساحة العالمية.

أهمية المؤتمر بالنسبة لليمن؟
- البن اليمني بن طبيعي وهذا من أهم المميزات التي تميز البن اليمني عن غيره, وهناك القليل من الدراسات عن البن الطبيعي في اليمن, فهذه نقطة مهمة لليمن لتعرف التقنيات الحديثة للبن الطبيعي, ولتعريف العالم بالحكمة اليمنية في زراعة البن في المدرجات العالية وخبرتهم في زراعة البن فيها, ولتعكس اليمن للعالم صورة إيجابية عنها بأنها بلد مسالمة وزراعية ومثقفة وليس بلد الاضطرابات والمشاكل كما يصورها الإعلام العالمي في مختلف وسائله الإعلامية.

قلتم بأن ما يميز البن اليمني بأنه طبيعي.. هل لنا أن نتعرف أكثر عن أنواع البن الأخرى؟
- هناك نوعان: بن طبيعي وبن مغسول, والبن الطبيعي يجفف بأشعة الشمس والهواء ولا يستخدم الماء لتجفيفه, بينما البن المغسول يتم أخذ حبات البن بعد جنيها مباشرة وتوضع في حاويات كبيرة مملوءة بالماء لمدة 48 ساعة؛ فتنفك الحبة عن القشرة وهنا يتم ذوبان السكريات الموجودة في قشرة البن؛ فتبقى الحبة الداخلية ويتم غسلها في الماء لمدة 24 ساعة ومن ثم يتم تجفيفها وتصل الرطوبة هنا الى 11%, ومن المؤكد أن البن الطبيعي هو الأفضل وهو الذي تنتجه اليمن.

إضافة الى الميزة التي ذكرتها وهي أن البن اليمني طبيعي, هل توجد ميزات أخرى؟
- بالتأكيد هناك ميزات أخرى, فكونه بنا طبيعيا ففيه سكريات وله طعم حلويات الأزهار.
اليمن لا توجد على خارطة البن العالمية وهناك موافقة على انضمامها الى الخارطة.. ما الذي ستسفيد منه بلادنا من ذلك؟
إعادة اليمن الى الخارطة العالمية للبن سيفيد اليمن كثيرا, ويكفيها شرفا أن يقال أن هناك بن المخاء وأنه جاء من اليمن, وتخيل أن هناك أكثر من 200 دولة موجودة في منظمة البن الدولية من دول منتجة ومصدرة ومستوردة للبن واليمن غير موجودة ضمنها, وإعادة اليمن الخارطة العالمية للبن كان يجب أن يتم منذ عشرين عاما وليس الآن.

هل هناك مؤشرات بدور فاعل للبن في الناتج المحلي؟
- نعم, يمكن أن تبلغ عائدات اليمن 350 مليون دولار إذا هي سارت بخطى حثيثة في الاهتمام بزراعة البن ونفذت توصيات الدراسات الخاصة بتطوير زراعة البن.


 

مواضيع ذات صلة :