حوارات نُشر

لا نخشى المنافسـة .. وسـوق البورصــة فرصة كبيرة لتطوير الشركـات

يعمل على إصدار نظام محاسبي متكامل ،من حيث الكفاءة والسعر ليكون بمتناول الجميع .. ولا يخاف من المنافسة لأنها تقوي الشركة ولا تضعفها.. ويرى الأستاذ نجيب الهمداني -المدير التنفيذي لفرع شركة يمن سوفت في صنعاء- أن إنشاء سوق البورصة فرصة كبيرة لأي شركة ترغب في تطوير نفسها من خلال الأنظمة التي تقدمها إلى السوق ..

حاوره /محمود الطاهر

نود أن تحدثنا عن جديد الشركة؟
الجديد الذي سيتم إنزاله قريبا في السوق هو دليل المحاسبة المتكامل, الذي اشتهر في اليمن منذ 17 عاما والآن قامت يمن سوفت بإصداره على قاعدة اسيوسرفر المعروفة بأنها من أكبر قواعد بيانات في شركة مايكروسوفت فالنظام أصدرناه حديثا من أجل حل مشكلة العملاء الذين يعانون من ضعف قاعدة بيانات اكسس في النظام المحاسبي السابق.
ومثل هذا النظام إسعاد لجميع العملاء الصغار والمتوسطين الذين لا يستطيعون أن يصلوا إلى نظام أوراكل لأن أسعاره غالية بينما نظام اسيو سيرفر نظام بسيط ويسعف جميع العملاء الصغار والمتوسطين.

هل هو نظام جديد أم نظام مطور للنظام السابق؟
هو نفس النظام السابق ولكن تم ادخال عليه العديد من التطويرات والإضافات لأن قاعدة البيانات السي اس تسمح لنا أن نضيف عليه إضافات كبيرة وما يزال هناك طابور كبير من التطويرات تدخل عليه لم تدخل في النظام السابق.

هل انتم مستعدون لتوفير أنظمة متطلبات سوق الأوراق المالية؟
إنشاء سوق البورصة فرصة كبيرة لأي شركة ترغب في تطوير نفسها من خلال الأنظمة التي تقدمها إلى السوق نفسها والوصول إلى العالمية بشكل سريع.

كم هي الأنظمة التي ابتكرتها وطورتها الشركة؟
كل الأفكار الموجودة في يمن سوفت هي أفكار عالمية ولكن الذي يميزنا أن كل أنظمتنا بدأنا بها فلم نأخذ أي نظام جاهز وطورنا عليه, والمطورون تابعون ليمن سوفت ولم نأخذ أي نظام جاهز من أي جهة ليتم تطويره, وشركة يمن سوفت من عام 1993م قائم موضوع التطوير فيها على حسب متطلبات السوق سواء اليمنية أو العربية أو الإقليمية.

يشتكي البعض من العاملين على نظام يمن سوفت المحاسبي من عدم استعادة الكم الهائل من المعلومات في حال دخول فيروس على النظام المحاسبي.. كيف يمكن تفادي ذلك؟
سؤال وجيه جدا.. هذه مشكلة عالمية, الخطورة تكمن في وجود المعلومة وإذا ذهبت المعلومة يشكل حجم المعلومة خطورة على المؤسسة والشركة ككل ومن هنا أتت أهمية جهاز الكمبيوتر لأن الكمبيوتر متعارف عليه يستطيع النسخ واللصق والتحكم بالبيانات بصورة سرية وهذا يدفع شركات كبيرة من الشركات العالمية الكبيرة مبالغ ضخمة جدا من أجل حفظ المعلومات, أي جهاز كمبيوتر في العالم يمكن أن يفرمت ويمكن أن يتلف الهارد, وأشياء كثيرة فيه, وهذه معرضة لكل نظام موجود على الكرة الأرضية, لكن هناك شركات متخصصة لحفظ هذه البيانات, وشركات متخصصة لإرجاع البيانات التالفة حتى لو كان الهارد تالف يمكن استعادة البيانات التالفة لأن هذه مشكلتها أن تكاليفها عالية, وما يزال الوعي قليل في هذا الجانب, لا سيما في الشركات الصغيرة والمتوسطة, الذي عملناه كما عملته الكثير من الشركات العالمية أن نعمل داخل النظام خاصية الذكر أنك تستطيع أن تحفظ كل معلوماتك في أي مكان تريده كصورة تأخذ الذكر من داخل النظام وتسترجع كل المعلومات, ونحن نحرص عندما ندرب عملاءنا بنوجههم أن يتم خزن المعلومات في هذا الذكر يوميا, وهناك قاعدة بيانات متطورة مثل قاعدة أوراكل فجميع أنظمتنا على قاعدة أوراكل عملنا لها ذكرا آليا لأن قاعدة أوراكل تسمح بهذا النظام, ويتم عمل ذكر خارج النظام لغير ذلك في ديسك أو في الانترنت في موقع كل شركة, بحيث يمكن الرجوع إليها في أي لحظة يحدث فيها إتلاف في البيانات, فقد يحدث تلف نتيجة الفيروسات أو نتيجة مقصودة..

فزتم بمناقصة تطوير أنظمة الاتصالات المصرية,, هل أنجزتم مراحل هذا المشروع؟
تم انجازه خلال الشهور الستة التي تلت تلك المناقصة الخطوات كاملة, ولم أتابعها ولكن التوقع الكبير أنه انتهى لأن مدته كانت سنة كاملة, وكانت هناك مناقصة أخرى وأخذتها الشركة وطبعا لا يمكن أن تأخذ مناقصة أخرى إلا نتيجة سمعة الشركة الكبيرة.

كم توجد لكم فروع خارجية..و كم يبلغ عدد كادركم؟
لدينا في المملكة العربية السعودية فرع في 2006 في جدة والآن لدينا أربعة فروع جدة والرياض والدمام وخميس مشيط, ونشاطنا هناك نشاط متميز وعدد الموظفين وصل حتى الآن 56 موظفا بينما كان عند الافتتاح باثنين موظفين فقط, ولدينا أيضا في الجزائر وفي دبي, وفي جيبوتي, وفي السودان, ويعتبر أول فرع للشركة خارج اليمن, ولدينا في أثيوبيا, وفي جوانزو الصينية. وعن الفروع والكادر في فرع صنعاء 95 موظفا وفي الإدارة العامة في حدود 120 موظفا.

ألا تخشون المنافسة؟
لا.. لأن المنافس دائما يقوي الشركة ولا يضعفها, لأن مشكلتنا الأساسية في اليمن الوعي, فنحن نوجد الوعي لدى العميل ومن ثم نحاول أن نستفيد من الوعي هذا من أجل أن نطور السوق, بينما المنافسين أصبح الكثير يوجدون الوعي والسوق يختار الأفضل دائما.

ما هي العراقيل التي تواجهكم في السوق اليمني ؟
أكثر شيء نواجهه في اليمن هو عدم وعي الناس بأهمية الكمبيوتر وأهمية استخدام الأنظمة بشكل عام وأيضا بجانب التجارة الخاصة اعتماد الكثير من التجار على العلاقات الأسرية بشكل كبير في الأنشطة وبالتالي لا يشعر إن اهتمامه بالرقابة والأنظمة لن يأتي له بجديد, ولكن من أدخلوا أنظمة الحسابات ظهرت لهم الكثير من الحقائق واستطاعوا أن يديروا شركاتهم ومؤسساتهم بفاعلية أكثر بكثير مما كانوا يديرونها بطريقة شخصية.

ما هو الفرق بين السوق اليمنية والسوق العربية؟
الفرق المنافسة, السوق اليمنية المنافسة فيها ضعيفة وهذا يضعف أساس التعامل مع الكمبيوتر, وذلك راجع لعدم وجود مؤسسات كبيرة وقوية, والسوق العالمية الوعي كبير جدا بأهمية الكمبيوتر والتعامل مع الأنظمة وهذا يرفع وعي الناس بأهمية الكمبيوتر وبالتالي العمل عندهم أسهل.


 

مواضيع ذات صلة :