جدل وتحقيقات نُشر

توقعات ثلاثة من كبار المستثمرين لسوق العملات الرقمية في 2019


- ترك العام الماضي بصمته على سوق العملات الرقمية الذي عانى من الركود طوال عام 2018، ولكن مع انتهاء العام وبداية العام الجاري، يبدأ البعض بنشر توقعاتهم الإيجابية والسلبية تجاه أداء السوق وبعض أكبر التطورات المرتقبة.

ومن ضمن هذه الفئة، نذكر ثلاثة من أكبر المستثمرين في السوق، أولهم بول فيراديتاكيت، وهو شريك في شركة "بانتيرا كابيتال"، وهي واحدة من أوائل شركات الاستثمار في السوق. جمعت "بانتيرا" أكثر من 120 مليون دولار لصندوق تحوطها الثالث المعروف باسم "فيتنشورز فند 3"، واستخدمت هذا الصندوق للاستثمار في مشاريع مثل "باكيت"، "بلوكفوليو"، و"ستارك وير".

ووسط التشديد التنظيمي على السوق، رأى فيراديتاكيت ظهور اتجاه جديد في مجال جمع التبرعات، إذ تقوم المشاريع التشفيرية بالحصول على تمويل من خلال بيع أسهم جديدة بدلا من إصدار عملات رقمية إضافية.

وقال فيراديتاكيت إن هناك حفنة من الشركات التي قامت بجمع تبرعات باستخدام عمليات طرح العملة، أدركت أن ليس هناك حالة استخدام قوية للعملات الرقمية المطروحة. وفي نفس الوقت لا تزال الشركات بحاجة إلى المزيد من التمويل، وهنا ظهرت فكرة طرح أسهم للبيع.

وأوضح فيراديتاكيت أن العام الجاري سيشهد إضفاء الطابع المؤسسي في سوق التشفير، مما يعني مزيدا من المنتجات المرخصة، مثل الأوراق المالية المشفرة التي تعمل كجسر بين المؤسسات الاستثمارية وسوق العملات الرقمية.

ومن جانبه، قال فريد ويلسون، الشريك المؤسس لشركة "يونيون سكوير فنتشرز"، إن سوق العملات الرقمية لن يكون ملاذا آمنا من التقلبات في سوق الأوراق المالية، وتوقع حدوث اضطرابات كبيرة في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية في ظل كساد سوق الأسهم والمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد العالمي. وتنبأ بأن تنتهي فترة كساد سوق التشفير في خلال العام الجاري.

وأضاف ويلسون أنه يتوقع مزيدا من التقدم فيما يتعلق بتبني المستهلكين للعملات الرقمية المستقرة، الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال، والألعاب القائمة على التشفير.

أما بالنسبة للشريك المؤسس في شركة "مورجان جريك ديجتال"، انتوني بومبليانو، فقد حذر من أن هناك عدد من صناديق التحوط ستغلق بسبب هيكل رسوم الحوافز وطول فترة كساد سوق التشفير.

investing.com


 

مواضيع ذات صلة :