توقع إجلال ألفي المدير التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية أن يتجاوز عدد الصناديق الإسلامية الحالية 300 صندوق في العالم.
وقال انه ينتظر أن تنمو أصول الصيرفة الإسلامية بنسبة 15 في المائة لكي تصل قيمتها إلى 850 مليار دولار خلال النصف الثاني من العام الجاري 2009 نتيجة الإقبال على هذا النوع من الخدمات سواء على مستوى التمويل أو الاستثمار.
وقال ألفي إن القيمة الإجمالية لإصدارات الصكوك الإسلامية في العالم بلغ حوالي 100 مليار دولار في أقل من عشرة سنوات. وأوضح المدير التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية أن الأزمة العالمية الراهنة أدت الى تسليط الأضواء على نظام الصيرفة الإسلامية .. مشيراً الى أنه إذا كانت أسباب الأزمة الحالية نابعة من تقديم قروض من دون ضمانات وبيعها أو لتسديد ديون سابقة فإن الأساس الذي تقوم عليه الصيرفة الإسلامية يخالف هذا الأسلوب من التعامل ويقوم على المرابحة والمشاركات من أجل تنمية رأس المال.
وقال إن سوق الصكوك الإسلامية المتنامية في منطقة الخليج على وجه الخصوص تعتبر أحد أهم المجالات التي تجتذب المستثمرين الدوليين الأكثر حرصا على الدخول في استثمارات أقل مخاطرة، مشيراً إلى أن الصيرفة الإسلامية ستحظى بترحيب أكبر في الدول الغربية بفعل الأزمة العالمية الراهنة نظرا لحاجتها للسيولة وحاجة الدول الإسلامية لاستثمار ثرواتها خاصة أن الأزمة الراهنة خلقت فرصا استثمارية ضخمة في الغرب. وأوضح أن أول نشاط مصرفي إسلامي منظم في منطقة الخليج ظهر من خلال بنك دبي الإسلامي عام 1975 والذي أسهم بشكل أساسي في نمو التمويل الإسلامي في المنطقة بنسبة 30 في المائة خلال الفترة بين عامي 2001 و2006 مقارنة مع 15 في المائة للتمويل التقليدي.
