ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوى لها في عشرة أيام يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على الأسهم ذات توزيعات الأرباح المرتفعة بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة قبل نهاية الأسبوع حيث من المنتظر أن تشهد مصر مزيدا من الاحتجاجات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ العاشر من ديسمبر كانون الأول.
وصعد سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 0.5 في المئة وسط تواصل اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يراهنون على أن القطاع العقاري في دبي المتعثر منذ فترة طويلة بدأ يظهر علامات على التعافي.
وأعلنت الإمارة الشهر الماضي عن خطط لمشروعات سياحية وتجارية ضخمة تتضمن أكبر مركز للتسوق في العالم تقيمه دبي القابضة وإعمار العقارية.
وصعد سهما العربية للطيران منخفض التكلفة والإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 2.6 و0.9 في المئة على التوالي مع توقعات بقيام الشركتين بدفع توزيعات أرباح مرتفعة.
وقال شاهزاد جناب رئيس إدارة الأصول بشركة ضمان في دبي "الأسهم هنا لا تزال رخيصة نسبيا والمكاسب الصغيرة المدفوعة بالتوزيعات النقدية بدأت تظهر. بعض الناس سيتهيأون لها مسبقا."
وزاد سهم بنك الامارات دبي الوطني أكبر بنك مدرج في بورصة دبي 0.7 بالمئة بعد أن وافق على شراء حصة 95.2 في المئة في الذراع المصرية لبنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي ليعزز وجوده في السوق المصرية.
وفي أبوظبي دفعت أسهم البنوك المؤشر العام للسوق ليغلق مرتفعا 0.3 بالمئة.
وارتفع سهم بنك الخليج الأول 0.9 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 0.7 بالمئة.
وارتفعت البورصة المصرية لأعلى مستوى لها في أربعة أسابيع مع إقبال المستثمرين العرب على الشراء وسط المخاطر قبيل الجولة الثانية للاستفتاء على الدستور الجديد.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي إثنين في المئة وسهم المصرية للاتصالات أربعة في المئة بينما هبط سهم عامر جروب 8.1 في المئة بعدما دفعت الشركة توزيعات أرباح قدرها 12.2 في المئة.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة "لا أعتقد أننا سنشهد صعودا جديدا في الأمد القريب حتى لو انتهى الاضطراب السياسي.
"ربما تتحرك السوق بشكل مستقر محاولة استيعاب ضغوط البيع في المستويات العليا. وأي ارتفاع حاد في قيمة العملة سيغير نظرتي من محايد إلى متفائل."
وهبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوياته في ثماني سنوات أمام الدولار في أوائل نوفمبر تشرين الثاني بينما ستجري مصر يوم السبت الجولة النهائية للاستفتاء على الدستور الجديد الذي تباينت الآراء بشأنه.
وتخطط مجموعات إسلامية مصرية لاحتجاجات ضخمة في مدينة الإسكندرية يوم الجمعة في تحرك سيزيد التوترات قبل يوم من المرحلة الأخيرة للاستفتاء.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة إلى 5443 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ 21 من نوفمبر.
وقال عجينة إن السوق تواجه مقاومة عند مستوى 5500-5600 نقطة وقد يدفعها ذلك لتراجع صوب مستوى 5100-5200 نقطة مضيفا أنه من غير المرجح اختراق مستوى المقاومة هذا قبل نهاية العام.
وارتفع مؤشر مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة في أعلى اغلاق له منذ 25 من نوفمبر. وأرجع المحللون صعود السوق لأسباب فنية. ومن المتوقع أن يكون مستوى المقاومة التالي عند 8450 نقطة.
وتجاوز الرابحون الخاسرين بواقع 15 إلى اثنين في المؤشر الذي يضم 20 سهما. وارتفع سهم اتصالات قطر (كيوتل) 1.8 بالمئة بينما صعد سهم بنك قطر الوطني 0.6 بالمئة وسهم فودافون قطر 3.1 بالمئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي: ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 1601 نقطة.
أبوظبي: زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 2620 نقطة.
قطر: صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 8443 نقطة.
مصر: ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5443 نقطة.
سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5684 نقطة.
موقع معلوماتي ترويجي وخدمي؛ تأسس عام 2004 يواكب جديد الشركات والأعمال ويهتم بالأخبار الاقتصادية في كافة المجالات.. من : مؤسسة الاستثمار للصحافة والتنمية
الاستثمار نت :
من نحن؟
تواصل معنا
هيئة التحرير
محرك بحث دولي للأخبار الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وأطلق في أكتوبر 2017