اقتصاد خليجي نُشر

«اتصالات» الإماراتية تؤكد ثقتها الكاملة في «موبايلي» السعودية

 
قالت مجموعة «اتصالات» الإماراتية إنها تثق ثقة كاملة في «موبايلي» وفي قدرتها على تجاوز الأمور بنجاح، حيث أشارت إلى أن «موبايلي» تتمتع بأسس متينة تؤهلها لتصبح من أبرز اللاعبين في قطاع أنظمة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتكاملة في السعودية.
وأشارت الشركة في بيان صدر أمس إلى أنها تتابع الأمور المتعلقة بالبيانات المالية لشركة «موبايلي»، التي انعكست على نتائج الربع الثالث للشركة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأضافت: «تعلم المجموعة أيضا بأن مجلس إدارة (موبايلي) ولجنة التدقيق الداخلي في الشركة قد باشرت بمراجعة دقيقة وشاملة لهذا الموضوع، كما تناقش حاليا معهم بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها، وتؤكد مجموعة (اتصالات) دعمها لكل الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مجلس إدارة (موبايلي) ولديها ثقة كاملة في الشركة وفي قابليتها على تجاوز هذه الأمور بنجاح».
وفي خطاب أرسل لسوق أبوظبي للأوراق المالية، قالت مجموعة «اتصالات» إن شركة «موبايلي» شركة زميلة لمجموعة «اتصالات»، وبالتالي فإنه لا يتم توحيد بنود البيانات المالية لـ«موبايلي» مع تلك التقارير المالية.
وتمتلك «اتصالات» حصة تبلغ 27.46 في المائة في شركة «موبايلي» السعودية، وبالتالي يتم احتساب حصة «اتصالات» في نتائج «موبايلي» بتطبيق طريقة حقوق الملكية المحاسبية التي ترد فقط ضمن بند حصة في نتائج الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة في بيان الربح أو الخسارة الموحدة.
وبالعودة إلى بيان «اتصالات»، قالت: «تعد (موبايلي) من إحدى أكثر الشركات نجاحا في المنطقة وتتمتع بأسس متينة وإمكانيات ابتكارية كبيرة وكادر مؤهل، لدينا كل الثقة فيه أن يمكن الشركة من التغلب على التحديات الراهنة لتستعيد نموها في وقت قريب. ومن جهتها، تعمل مجموعة (اتصالات) على دعم (موبايلي) لاتخاذ كل الإجراءات في هذا الوقت لمواصلة النجاح والنمو الذي عهدناه من (موبايلي) والتعاون الكامل مع جميع الجهات المعنية وذوي الصلة».
وأكدت مجموعة «اتصالات» على التنسيق والتواصل مع الهيئات الحكومية المعنية في السعودية وأنها ستبقيها على اطلاع كامل بخصوص كل الإجراءات التي يتم اتخاذها، حيث تشير إلى أنها تولي أهمية كبرى لعملائها في جميع الأسواق، و«يعتبر سوق الاتصالات السعودي في غاية الأهمية بالنسبة لمجموعة (اتصالات)، نظرا لما يوفره من إمكانات وفرص كبيرة لنمو أعمال (موبايلي)، التي تشهد حاليا تحولا سيؤهلها لأن تصبح من أبرز اللاعبين في قطاع أنظمة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتكاملة في المملكة».
وتأسست مجموعة «اتصالات» منذ أكثر من 30 عاما، وتعمل في 19 سوقا منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وقالت: «هي تلتزم بالقوانين والتشريعات المعمول بها في كل البلدان التي تعمل بها، وتلتزم بأعلى معايير الشفافية وحوكمة الشركات، وهو ما ينطبق أيضا على فريق الإدارة التنفيذية الذي يعتمد أعلى المعايير الائتمانية والأخلاقية في العمل».
وقالت «اتصالات» إنها ستخفض أرباحها بمقدار 44 مليون دولار بعد قرار «موبايلي» تعديل النتائج.
وأعلنت شركة «موبايلي» السعودية عن تحقيقها أرباحا تبلغ قيمتها 2.49 مليار ريال (664 مليون دولار) خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، بانخفاض تبلغ نسبته 41.1 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت «موبايلي» إن سبب الانخفاض في صافي الربح للـ9 أشهر مقارنة بالفترة المماثلة للعام السابق (المعدلة) يرجع إلى عدة عوامل، من أهمها وجود إيراد غير متكرر للنواقل ومبيعات المشغلين في الفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات البيعية والتسويقية وإلى ارتفاع مصاريف الاستهلاكات بالإضافة إلى المصروفات العمومية والإدارية نتيجة لارتفاع المخصصات بقيمة 471 مليون ريال (125.6 مليون دولار)، والتي منها مخصصات للذمم المدينة والمخزون بطيء الحركة والشهرة.

 

مواضيع ذات صلة :