فيما ظهرت تباشير بحل أزمة اليونان المالية، أشار متخصصون إلى أن الأزمة ـ إن وقعت ـ لن يكون لها تأثير على منطقة الخليج من قريب أو بعيد، وفق صحيفة الشرق السعودية.
وأوضحوا أن تأثير الأزمة لن يتجاوز محيط منطقة اليورو، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن أكبر تأثير، ربما سيكون في مزيد من تأجيل إصدار العملة الخليجية الموحدة، حتى تتم دراستها بشكل أعمق على ضوء الأحداث الاقتصادية الحالية.
وقال مصدران رفيعان في الاتحاد الأوروبي إن قادة منطقة اليورو قد يعقدون مؤتمر قمة طارئاً يوم الأحد المقبل للموافقة على تقديم مساعدة لليونان إذا رضيت المؤسسات الدائنة بخطة يونانية لطلب قرض وإجراء إصلاحات.
ومن المتوقع أن تقدم اليونان طلباً رسمياً للحصول على برنامج مساعدات متوسط الأجل من صندوق الإنقاذ المسمى آلية الاستقرار الأوروبية. وكان وزراء مالية مجموعة اليورو قالوا إنهم سيعقدون مؤتمراً بالهاتف صباح الأربعاء لمناقشة ذلك الطلب.
وفي خط موازٍ، قالت المصادر إنه من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس خطة إصلاح للمالية العامة لبلاده ستتطلب وضع إجراءات مسبقة في شكل قانون قبل اجتماع القمة الطارئ المقبل.
ارابيان بيزنس
