أوليه برس - قال رئيس هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، مشعل جابر الأحمد الصباح: إن دول مجلس التعاون الخليجي استقطبت خلال العام 2014 استثمارات مباشرة قدرت بنحو 22 مليار دولار أمريكي، من إجمالي الاستثمارات المباشرة العالمية البالغة 1.32 تريليون دولار.
وأضاف المسؤول الكويتي، خلال رئاسته للجلسة الوزارية المنعقدة على هامش مؤتمر (الصناعيين الخليجيين الـ15)، اليوم الأربعاء، الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين، أن الدول الخليجية ذات جاذبية استثمارية متزايدة مدعومة في ذلك بالاستقرار الذي تشهده، معربا عن توقعه نمو حصة مجلس التعاون من الاستثمارات العالمية في السنوات المقبلة مع تزايد فرص الاستثمارية وفق الخطط التنموية الموضوعة والمشاريع الضخمة المطروحة في قطاعات عدة.
وقال وزير التجارة والصناعة الكويتي الدكتور يوسف العلي -في كلمته خلال الجلسة- إن دول مجلس التعاون لديها المادة الأولية (النفط) الصالحة للعديد من الصناعات وبإمكانها إنتاج سلة غير متناهية من المنتجات، وإن الاستثمار الأجنبي داخل دول مجلس التعاون انخرط في هذا القطاع ومن ثم تحول إلى استثمارات وطنية، مشيرا إلى امتلاك الدول الخليجية بيئة اقتصادية وسياسية مناسبة للتطور الاقتصادي، إلى جانب التطور التشريعي.
وفي ذات السياق، أكد وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة -في كلمته خلال المؤتمر- ضرورة استغلال دول مجلس التعاون الموارد المتاحة لديها لتنويع اقتصاداتها ومصادر دخولها عبر بناء صناعات قائمة بذاتها لا تحتاج إلى دعم مستقبلي في ظل التحديات التي تواجهها، مشددا على ضرورة ضرورة دعم الصناعات ذات القيمة المضافة التي تنتج منتجات ذات قيمة عالية على أن يكون هذا الدعم مركزا في فترة تأسيس هذه الصناعات.
فيما قال وزير التجارة العماني علي بن مسعود -في كلمته- إن المرحلة الراهنة تتطلب دعم عمليات البحث والتطوير لاسيما البحوث التطبيقية، مشيرا إلى أن المصانع العاملة في دول الخليج لا تتكامل مع بعضها البعض لكنها تتنافس فيما بينها وهذا ما يضغط على الأسعار.
قال رئيس هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، مشعل جابر الأحمد الصباح: إن دول مجلس التعاون الخليجي استقطبت خلال العام 2014 استثمارات مباشرة قدرت بنحو 22 مليار دولار أمريكي، من إجمالي الاستثمارات المباشرة العالمية البالغة 1.32 تريليون دولار.
وأضاف المسؤول الكويتي، خلال رئاسته للجلسة الوزارية المنعقدة على هامش مؤتمر (الصناعيين الخليجيين الـ15)، اليوم الأربعاء، الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين، أن الدول الخليجية ذات جاذبية استثمارية متزايدة مدعومة في ذلك بالاستقرار الذي تشهده، معربا عن توقعه نمو حصة مجلس التعاون من الاستثمارات العالمية في السنوات المقبلة مع تزايد فرص الاستثمارية وفق الخطط التنموية الموضوعة والمشاريع الضخمة المطروحة في قطاعات عدة.
وقال وزير التجارة والصناعة الكويتي الدكتور يوسف العلي -في كلمته خلال الجلسة- إن دول مجلس التعاون لديها المادة الأولية (النفط) الصالحة للعديد من الصناعات وبإمكانها إنتاج سلة غير متناهية من المنتجات، وإن الاستثمار الأجنبي داخل دول مجلس التعاون انخرط في هذا القطاع ومن ثم تحول إلى استثمارات وطنية، مشيرا إلى امتلاك الدول الخليجية بيئة اقتصادية وسياسية مناسبة للتطور الاقتصادي، إلى جانب التطور التشريعي.
وفي ذات السياق، أكد وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة -في كلمته خلال المؤتمر- ضرورة استغلال دول مجلس التعاون الموارد المتاحة لديها لتنويع اقتصاداتها ومصادر دخولها عبر بناء صناعات قائمة بذاتها لا تحتاج إلى دعم مستقبلي في ظل التحديات التي تواجهها، مشددا على ضرورة ضرورة دعم الصناعات ذات القيمة المضافة التي تنتج منتجات ذات قيمة عالية على أن يكون هذا الدعم مركزا في فترة تأسيس هذه الصناعات.
فيما قال وزير التجارة العماني علي بن مسعود -في كلمته- إن المرحلة الراهنة تتطلب دعم عمليات البحث والتطوير لاسيما البحوث التطبيقية، مشيرا إلى أن المصانع العاملة في دول الخليج لا تتكامل مع بعضها البعض لكنها تتنافس فيما بينها وهذا ما يضغط على الأسعار.
