اقتصاد خليجي نُشر

الغرفة المشتركة بين ايران وسلطنة عمان : تطوير العلاقات التجارية بين ايران والسلطنة مرتبط بحل المشاكل المصرفية

 
أعلنت الامينة العامة للغرفة المشتركة بين ايران وسلطنة عمان أن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين مرتبط بحل المشاكل المصرفية والتحويلات المالية، معربة عن أملها برفع هذه المشكلة من خلال التشاور بين الجانبين.
 
وفي اجتماع مع وفد من سلطنة عمان في ميناء بندر عباس اليوم الاحد، قالت السيدة آناهيتا فرزام: ان حل المشاكل المصرفية من قبيل افتتاح اعتمادات مستندي والتحويلات المالية وضمانات مصرفية، من شأنها ان تؤثر بشكل كبير في تطوير حجم العلاقات التجارية بين ايران وسلطنة عمان، ومن خلال المشاورات التي جرت بين الغرفة المشتركة بين البلدين مع البنك المركزي العماني وايضا بين البنك المركزي الايراني والبنوك الايراني والعمانية الخاصة، فإن هذا المهم يمضي قدما.
 
وبيّنت السيدة فرزام أنه نظرا لاتساع نطاق التجارة بين ايران وسلطنة عمان، فإننا لم نبلغ بعد الى نقطة مقبولة في التجارة مع هذا البلد.
 
وأضافت: ان غرفة ايران وعمان ستبذل قصارى جهودها من اجل رفع العقبات امام تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وستبذل سعيها ليبحث الجانبان العماني والايراني عن شركائهما المناسبين.
 
وتابعت: ان غرفة ايران وعمان تجري حاليا مشاورات من أجل دخول التجار الى أسواق العراق وباكستان وأفغانستان، ونحن الآن نستعد للتواجد في ميناء ومنطقة صحار الحرة والتي تعتبر محلا مناسبا لتتحول الى قطب لتصدير واستيراد المواد الغذائية في المنطقة.
 
وأكملت: ان ميناءي بندرعباس وجابهار من شأنها ان يكونا محلين مناسبين للاستثمارات المشتركة بين ايران وسلطنة عمان وايضا الصادرات الى دول المصالح المشتركة والدول المجاورة لإيران.
 
وأردفت ان سلطنة عمان هي من الدول التي لديها أفضل العلاقات السياسية مع ايران، وإن سوق عمان يعد من ضمن الأسواق الهدف للتجار بمحافظة هرمزكان (جنوب ايران)، حيث إن قرب المسافة وانخفاض تكلفة النقل والمشتركات الثقافية والدينية ورغبة العمانيين بالمنتجات الايرانية إضافة الى التجربة الناجحة لتجار هرمزكان في سلطنة عمان، كلها عامل ضاعفت في أهمية تواجد التجار من هذه المحافظة في السوق العمانية.
 
 وكالة انباء فارس

 

مواضيع ذات صلة :