head-left.jpg)
أهنئ أبنائي الطلاب والجامعات الخاصة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2011-2012 .. وأرجو للجميع كل التوفيق والنجاح والتميز لما يخدم امتنا وشعبنا اليمني الذي يعيش منعطفا سياسيا مؤلما وخطيرا ..
وأصدق أمنياتي لأبنائي الخريجين كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.. فمنهم من سيذهب إلى حقل العمل والإنتاج أو سيواصل دراساته العليا وكلهم سفراء يمثلون اليمن بتاريخه وحضارته وتقاليده العربية الأصيلة، وأنا على ثقة من أنهم سيمثلون اليمن وطموحاته خير تمثيل.
وبديهي أن تبدو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سباق مع الزمن لاستقبال العام الدراسي الجديد ؛وللارتقاء بمكونات التعليم العالي ,وأستطيع القول أن الوزارة تمكنت من انجاز خطوات كبيرة في هذا المجال..
إن علينا مواكبة مختلف التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي، وفي هذا الاتجاه تم تحديث وتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة ، وتنفيذ مكتبات الكترونية ومشاريع تطويرية في كل الجامعات،و مشروع الربط الشبكي , و إنشاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ووحدات لضمان الجودة على مستوى الكليات ؛والبدء بتنفيذ برامج التقييم الذاتي .. وبذلك نستطيع قراءة المستقبل بما نقدم من صناعة متطورة ومتجددة لمواردنا وثرواتنا البشرية ؛ وبالتعليم والموارد نحدد للمستقبل أجوبته .. ونرسم ملامحه التي نريد.
لقد حرصت الوزارة على مواءمة تشريعاتها ولوائحها مع التشريعات العربية المماثلة وخصوصا تشريعات ولوائح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونعتمد الكثير من المنح للأشقاء سنويا لتعزيز التعاون العربي المشترك.
هناك جهود كبيرة تبذل لتطويرالبحث العلمي ، وقدأنشئت جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي إلى جانب تمويل 15 بحث علمي في مختلف المجالات واعتماد مبالغ مالية في موازنة كل جامعة للبحث العلمي، فضلا عن التوسع في إنشاء مراكز بحثية في الجامعات.
إن عدد الطلاب اليمنيين الملتحقين بالتعليم العالي اليوم يتجاوز 250 الف طالب وطالبة ملتحقون في تسع جامعات حكومية وأكثر من 17جامعة أهلية، فيما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية حوالي سبعة آلاف عضو هيئة تدريس.
التعليم هو الركيزة الأولي للتقدم وهو الأساس اللازم لمسايرة التطور فمن خلاله يتم استثمار الموارد البشرية لتزويد الإنسان بالقيم الدينية والسلوكية والمعرفية والتخصصية في شتى المجالات حتى يصبح الإنسان مهيأ للمساهمة في بناء المجتمع الحديث .
وأصدق أمنياتي لأبنائي الخريجين كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.. فمنهم من سيذهب إلى حقل العمل والإنتاج أو سيواصل دراساته العليا وكلهم سفراء يمثلون اليمن بتاريخه وحضارته وتقاليده العربية الأصيلة، وأنا على ثقة من أنهم سيمثلون اليمن وطموحاته خير تمثيل.
وبديهي أن تبدو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سباق مع الزمن لاستقبال العام الدراسي الجديد ؛وللارتقاء بمكونات التعليم العالي ,وأستطيع القول أن الوزارة تمكنت من انجاز خطوات كبيرة في هذا المجال..
إن علينا مواكبة مختلف التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي، وفي هذا الاتجاه تم تحديث وتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة ، وتنفيذ مكتبات الكترونية ومشاريع تطويرية في كل الجامعات،و مشروع الربط الشبكي , و إنشاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ووحدات لضمان الجودة على مستوى الكليات ؛والبدء بتنفيذ برامج التقييم الذاتي .. وبذلك نستطيع قراءة المستقبل بما نقدم من صناعة متطورة ومتجددة لمواردنا وثرواتنا البشرية ؛ وبالتعليم والموارد نحدد للمستقبل أجوبته .. ونرسم ملامحه التي نريد.
لقد حرصت الوزارة على مواءمة تشريعاتها ولوائحها مع التشريعات العربية المماثلة وخصوصا تشريعات ولوائح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونعتمد الكثير من المنح للأشقاء سنويا لتعزيز التعاون العربي المشترك.
هناك جهود كبيرة تبذل لتطويرالبحث العلمي ، وقدأنشئت جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي إلى جانب تمويل 15 بحث علمي في مختلف المجالات واعتماد مبالغ مالية في موازنة كل جامعة للبحث العلمي، فضلا عن التوسع في إنشاء مراكز بحثية في الجامعات.
إن عدد الطلاب اليمنيين الملتحقين بالتعليم العالي اليوم يتجاوز 250 الف طالب وطالبة ملتحقون في تسع جامعات حكومية وأكثر من 17جامعة أهلية، فيما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية حوالي سبعة آلاف عضو هيئة تدريس.
التعليم هو الركيزة الأولي للتقدم وهو الأساس اللازم لمسايرة التطور فمن خلاله يتم استثمار الموارد البشرية لتزويد الإنسان بالقيم الدينية والسلوكية والمعرفية والتخصصية في شتى المجالات حتى يصبح الإنسان مهيأ للمساهمة في بناء المجتمع الحديث .
* وزير التعليم العالي والبحث العلمي
_thumbnail.jpg)
