آراء وأقلام نُشر

السلاح أداة موت

بإحالة الجاني في حادثة معهد أوكسيد الى القضاء ، قطع رئيس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة الطريق أمام كل من حاول استغلال الحادثة وتوظيفها سياسيا.

فالقضية محض جناية، يجب على مرتكبها الخضوع للقضاء الذي له القول الفصل ليقول فيها كلمته وليأخذ فيها الجاني عقوبته.

ولعل الحادثة وبكل ما تحمله من مأساة للمجني عليه وأسرته ، فهي في ذات الوقت مناسبة لتذكير كل رجالات الدولة بأن السلاح هو أداة موت ولا يجوز استخدامه إلا في حالات الضرورة القصوى والتي ليس من بينها بالتأكيد متطلبات الهنجمة والزنط والنخيط.



مجلة الاستثمار العدد (40) مايو 2012م


 

مواضيع ذات صلة :