آراء وأقلام نُشر

شوقي .. حزبي تعز

 

محافظ تعز (شوقي أحمد هائل ) الشخصية التي اعتبرتها القيادات السياسية شخصية توافقية نوعاً ما وهلل أبناء تعز بتعيينه محافظ لها ولكن ما الخلاف الذي يجري حالياً والصراع الذي طال المحافظة والذي أحدث قلق وزعزعة بين أوساط المواطنين والعامة بشكل عام .

إن الراقصين على أوتار الظلام وفلاسفة الحزبية المجردين من المسئولية الذين لا يستطيعوا أن ينجزوا شي سوا حشد المسلحين لحمايتهم ونشرهم بالأزقة والشوارع والأرصفة لإرهاب الآخرين ومن ثم ينتقدوا الوضع الأمني بالمحافظة بحجة إن الأجهزة الأمنية لا تستطيع القيام بدورها بالشكل المطلوب رامين المسئولية على السلطة المحلية بالمحافظ والجهات الأمنية متناسين أنهم سبب رئيسي بذلك ، وان هنا لا اقصد الدافع عن هولاء ولكن اعتبر إن مسؤولية حماية الأمن والمواطن مسئولية الجميع ولا تقتصر على جهة دون أخري .

محافظ تعز أعلن بأن أنتمائة الحزبي هو لتعز ومن اجل تعز فلماذا يشن علية بعض الأحزاب هجمة شرسة ومهددين بذلك شباب الساحة الذين يودون جهود المحافظة شوقي من اجل دعم عجلة التنمية والاستقرار بالمحافظة الذين يرفضون رفضاً مطلق تواجد المليشيات المسلحة باسم حماة الثورة وهذه المليشيات تمارس حالياً ضدهم كل أساليب الترهيب والوعيد لمخالفتهم بعض قراراتهم التي تهدد استقرار المحافظة والوطن ككل ولتحقيق مصالح حزبية بحتة تغيب فيها مصلحة المواطن التعزي ، فالجهود التي يبذلها المحافظ وأبناء المحافظة الخيرين لن تؤتي ثمارها إلا إذا أشمرت هذه الأحزاب بسواعدها لبناء تعز التي تعد نبض قلب اليمن الحي.

أن ثقافة تعزلن تترجم على ارض الواقع إلا إذا جسدت مجدداً بين كافة أبنائها بالسعي الحثيث بالقضاء على كافة الظواهر الدخيلة على المجتمع التعزي كظاهرة حمل السلاح وغيرها ، وتظافر جهود الجميع مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء بها ، فتعز اليوم بحاجة ماسة إلي أبنائها ولن تنتظر لمن هي بغني عنهم لحمايتها والدفاع عنها .

تعز ستظل أبية وصامدة .... وشامخة بشموخ أبنائها الإبطال بأذن الله ...

 

 

مواضيع ذات صلة :