آراء وأقلام نُشر

حضارة اليمنيين

 

عندما أستطاع اليمنيون أن يبنوا حضارتهم على أرض اليمن السعيد كونوا حضارة عظيمة ذكرها القران في محكم آياته وتحدث عنها التاريخ ليصوغ نقله حضارية نوعية في تاريخ العرب وصناعة مجدهم ونسج تجليات نهضتهم والإسهام التاريخي في تطوير الحضارة الإنسانية المتكاملة منطلقاً من استقراء امتداد الجذور التاريخية لهذه الحضارة العريقة وريادتها بين باقي الحضارات  فكانت أساس ولادة الحضارة العربية والإسلامية وازدهارها.

وباعتبار الإنسان اليمني هو مصدر هذا الحراك الحضاري وأساس تحديد هذه المعالم الثقافة والحضارية المترابطة ،  بالإضافة إلى ما تمتلكه اليمن من مقومات حضارية ومن إمكانيات وموارد متنوعة ، ومغريات تؤهله لأن يحتل مكانه هامة وفريد لتكون كفيله بنهوض هذا الوطن  ومواجهة تحديات العصر على النحو الذي يخدم تطوره وازدهاره واستعادة دوره الحضاري الفريد يأتي دور الاستثمار كأهم قطاع تنموي وكأبرز سمات اقتصاديات المرحلة الراهنة في إحياء هذه الحضارة وتنشيط اقتصادياتها من خلال الترويج لمميزات البيئة الإستثماريه في هذا الوطن وما تتمتع به من مميزات وفرص متنوعة ومقومات منافسة في كل الجوانب الاقتصادية والتنموية التي يحتضنها ثراه.

والمهمة الأساسية للإعلام الهادف ووسائله المختلفة كونه أهم صناعات اليوم في نقل صورة جمال وعظمة اليمن وإحياء جانبه المشرق والتعريف بثقافة ومكونات هذه الحضارة الإنسانية التي تحتضنها مفردات وجزئيات وطن الحكمة، وتبني إستراتيجية إعلامية واضحة صادقة ومقنعة تصحح المفاهيم الخاطئة وتستنهض الجهـــــــود وتمزج حضارة الماضي بالحاضر، و تعزز من إبراز الوجه المشرق لليمن لإنعاش هذه الحضارة وتعيد الأمل لعودة  أعظم حضارة في تاريخ الإنسانية.

 

 

 

                                         

 

 


 

مواضيع ذات صلة :