بعد إعلان حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الإشتراكي أن رؤيتهم لشكل الدولة هي الفيدرالية.. سيكون أغلب من في مؤتمر الحوار الوطني البالغ عددهم 565 مع نظام الفيدالية او الأقاليم لأن المطالبين بها ( الحزب الإشتراكي اليمني والحوثيين والحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني وحزب المؤتمر الشعبي العام وعدد كبير من قائمة المرأة وقائمة المجتمع المدني وقائمة الرئيس) وسيبقى معارض لها التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الرشاد السلفي
عدد المقاعد في مؤتمر الحوار الوطني هي الأتي:
112 مقعد لحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه
62 مقعد للرئيس عبده ربه منصور هادئ
50 مقعد للتجمع اليمني للإصلاح
37 مقعدا للحزب الإشتراكي اليمني
30 مقعدا لحزب التنظيم الوحدوي الناصري
20مقعد لأحزاب البعث والتجمع الوحدوي واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق
85 مقعد للحراك الجنوبي
35 مقعد للجماعة الحوثية
40 مقعدا للشباب
40 مقعدا للنساء
40 مقعد لمنظمات المجتمع المدني
7 مقعدا لحزب الرشاد السلفي
7 مقعدا لحزب العدالة والبناء
التصويت على القرار في مؤتمر الحوار الوطني سيكون 90% من الأعضاء البالغ عددهم 565 اذا تعذر ذلك يكون نسبة 75 % واذا تعذر ذلك يعود لرئيس مؤتمر الحوار الوطني ( رئيس الجمهورية ) وهو يناقشهم ويضع الإقتراحات والحلول معهم
ويضاف لهم عدد من هذا العدد البالغ 209 معقد من قائمة الشباب وقائمة المرأة وقائمة منظمات المجتمع المدني وقائمة الرئيس وبعض الأحزاب
لكن عدد حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه 112مقعد + الحراك الجنوبي 85 مقعد + الحزب الإشتراكي 37 مقعد + الحوثيين 35مقعد = 269
يضاف لهم عدد كبير من العدد الإجمالي 209 قائمة الرئيس وقائمة الرئيس وقائمة الشباب وقائمة المرأة وقائمة منظمات المجتمع المدني والأحزب الصغيرة.
إذاً عدد من يؤيد بقاء الوحدة 87 مقعد يضاف لهم عدد من القوائم المذكورة.
عدد من يريد تقسيم اليمن الى أقاليم او فيدرالية يبلغ 269 يضاف لهم عدد من القوائم المذكورة.
الأغلبية تتجه نحو تقسيم اليمن الى أقاليم او فيدرالية من حيث عدد المقاعد لكن التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري قد يستطيعوا جذب عدد معهم لتعطيل القرار وعدم وصوله الى نسبة 75 % ويعود الموضوع الى رئيس مؤتمر الحوار الوطني رئيس الدولة والأطراف التي ترعى التسوية في اليمن وسيعلن شكل الدولة لكن من خلال الأغلبية تتجه نحو الفيدرالية او الأقاليم. لكن هل الفيدرالية والأقاليم ستحقق حلم العدالة وإرجاع الحقوق الى أصحابها ام ستولد قراصنة محليين بدلاً عن قراصنة المركزية وتنتشر ثقافة العصبوية والمناطقية والمذهبية على حساب ثقافة الوطن الواحد وهل مشكلة اليمن في التقسيم الجغرافي ام في غياب العدالة والإدارة الحديثة ووجود دويلات الدولة الغير دستورية.
موقع معلوماتي ترويجي وخدمي؛ تأسس عام 2004 يواكب جديد الشركات والأعمال ويهتم بالأخبار الاقتصادية في كافة المجالات.. من : مؤسسة الاستثمار للصحافة والتنمية
الاستثمار نت :
من نحن؟
تواصل معنا
هيئة التحرير
محرك بحث دولي للأخبار الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وأطلق في أكتوبر 2017