آراء وأقلام نُشر

من ينصف الرفاق من الرفاق؟

 

بشهادة العديد من قيادات وقواعد الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة إب ومديرية العدين عاش ناذرا حياته وماله لخدمة الحزب ومبادئه منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى وفاته قبل نحو 7سنوات.,وقد نزل اسمة بالإسم الحركي

 

لم يكن (الاسم الحركي) ينتظر جزاء" أوشكور من أحد, وإنما تجسيد لمبادئه الوطنية التي تعلمها من الحزب الإشتراكي, لكن المؤسف والمحزن في آن أن يتم التنكر لنظال مثل هذه القيادات الحزبية أو ان يتم مصادر حقوقهم كما حدث للرفيق لطف الذي تعرض للملاحقات والإعتقال والتعذيب مرارا في زنان الأمن السياسي ولم يطلق سراحة الا عقب الوحدة بأيام..

الاسم الحركي كان رقمه الكشوفات المعتمدة بعد العام 1990(568) برتية عقيد وفقا لموقعة القيادي في محافظة إب, وكان يتقاضى راتبا شهريا لكنه أنقطع بعد أحداث حرب صيف 1994 من مكتب مالية عدن مثل الكثيرين من قيادات الحزب.

مالية عدن في مذكرة موجهة الى الخدمة المدنية , أكدت أن الاسم الحركي باسمه ورقمه الحركي موجود في في الكشوفات, وقد طلبت تصحيحه باسم (محمد قاسم لطف سعيد) وليس قاسم عبده محمد الذي قال نجل لطف إن الأخير تم تسكينه بدلا عن والده.

نتمنى ان يكون ثمة لبس في الأمر وان يتم إزالة هذا اللبس في اسرع وقت, أم إن كان هناك شيء آخر فيتوجب على قيادة الحزب التحقيق فيه ومعاقبة من يثبت تسببهم في ارتكابة.


 

مواضيع ذات صلة :