مع التطورات التكنولوجيه والاقتصادية والاجتماعيه التى حدثت في هذا العالم ، ومع كبر حجم المنشاءت واتساع البيئه واتسامها بالديناميكيه وعدم التأكد ,مما أدى ذلك الى تعقد
وتشابك المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تواجهها المنشاءت. ومع اتسام البيئه المحيطة بالديناميكيه وعدم التعمق في ثناياها اصبح من الصعب على ادارة هذه المنشاءت الاعتماد علىالحدس والتوقع فى حل المشكلات التى تواجهها عند قيامها بالوظائف الاساسيه لاداره(التخطيط .الرقابه.اتخاذ القرارات)لذلك وجب على هذه المنشاءت اللجوء الى التأصيل العلمى لتتمكن الاداره من التحليل العلمى للمشاكل التى تواجهها وحلها بشكل علمى ومنطقى وذلك يجب توافر قاعدة عريضه من البيانات والمعلومات السليمه. وفى ظل هذه التطورات التى يشهدها النظام العالمى الجديد ظهرت مشاكل كثيرة تواجه المنشاءت ,حيث ظهرت امور كثيره لم تكن موجوده من قبل .مثلا لو تناولنا التكاليف التى تتحملها المنشاءت .تعتبر التكاليف مؤشر رئيسى لنجاح منتج معين حيث كل المنشاءت تسعى الى الوصول الى المعادله (تخفيض التكاليف مع الاحفاظ على جودة المنتج)لان التكاليف يعتبر مؤشر رئيسى لتسعير المنتجات(ولكن بالتاكيد هناك عوامل اخرى يتم الاستناد اليها لتسعير منتج ما)الذى بدوره يتيح لك المنافسه فى بيئه تتسم بالمنافسة العاليه جدا.اخ عزيز لى كنا نتحدث معا فحدثنى عن شىء جديد ظهر على الساحه ويعتبر عنصر جديد من المفاهيم ظهر على الساحه ,كلنا نعلم انواع التكاليف التى تواجه المنشاءت (ثابته ومتغيرة)ثم ظهرت مفاهيم جديدة بتطور الزمن والاساليب التكنولوجيه حيث مثلا التكاليف الثابيه هناك من قال انها تتقسم الى تكاليف ثابته ملزمه واختياريه .والتكاليف المتغيره تنقسم الى تكاليف متغيرة حقيقة وتكاليف متغيرة سليمه ,وظهر نوع جديد من التكاليف وهى التكاليف المختلطه وتتضمن الشطر الثابت والشطر المتغير فى ان واحد.ظهر منذ فتره تكاليف جديدة تتحملها المنشاءت وهى تكاليف بييئة فأصبحت ا ذات أهميه كبيرة ,وهذه التكاليف ناتجه عن اصدار القوانيين البيئيه ومعايير بيئيه حازمه ,بالاضافه الى زيادة عقوبات البيئه ,وتفاديا لتلك العقوبات فان المنشاءت تتحمل تكاليف لمنع وتخفيض هذا التلوث.لا يمكن تجاهل هذه التكاليف اطلاقا ، لانه بذلك سوف تصتدم بالمعايير والقوانيين الموضوعه ,حيث مثلا السوق الاوربى وضع معايير بيئيه لو تم تخطيها فلن يقبل منتجاتك .مما أدى الى التزام المنشاءت بهذه التكاليف .
مدير التحرير
