اقتصاد عالمي نُشر

الأسهم الأمريكية تتخلى عن أعلى عتبة في 10 أشهر

Image انخفضت الأسهم الأمريكية مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع على مدى

أربعة أسابيع صعد بالمؤشر «ستاندرد اند بورز 500» واسع النطاق إلى أعلى قمة في 10 أشهر.

وتراجع المؤشر «داو جونز» الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 32.12 نقطة، أي بنسبة 0.34 بالمئة، ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 9337.95 نقطة.

وانخفض المؤشر «ستاندرد اند بورز 500» ‭‬‏ الاوسع نطاقا 3.38 نقطة أي بنسبة 0.33 بالمئة ليغلق بصورة غير رسمية عند 1007.11 نقطة.

وانخفض المؤشر «ناسداك» المجمع‏ الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 8.01 نقطة، أي بنسبة 0.40 بالمئة إلى 1992.24 نقطة.

وقال الرئيس التنفيذي في شركة «نوتيليوس إنفيست»، برونو فيرستراتي في تصريحات صحافية  إنه لأمر صحي أن تتخذ السوق استراحة بعد الصعود الكبير الذي شهدنا، ولا شك في أن النتئاج التي صدرت دعمت الأسواق، إذ فاق 75 منها التوقعات، لكن الأرباح تراجعت بنسبة 30 بالمئة في المتوسط، كما أن الإيرادات كانت سيئة للغاية، وكانت الأرباح نتيجة خفض التكاليف» وكان مرتقباً أن يحدث تصحيحاً بعد أن سجل المؤشر «ستندارد اند بورز500» يوم الجمعة الماضي، أعلى مستوى له خلال 10 أشهر، مدعوماً بأرقام الوظائف الجيدة.

ويشهد هذا المؤشر الرئيس في السوق حاليا قفزة بلغت نسبتها 49 بالمئة، مقارنة بما أغلق عليه في التاسع من شهر مارس عندما انحدر إلى أدنى مستوى له خلال 12 عاماً.

وقال شاد مورغنسلندر، من «ستيفل نيكولاوس أند كو» «يمكن اعتبار هذا اليوم كجلسة لعمليات هادئة لجني الأرباح عقب شهرين جيد جداً».

ورأى «كيث سبرينجر، رئيس «كابتال فايننشيال ادفايزوري سرفيسز» أن التراجع يعود على الأرجح إلى عدم اهتمام الشارين أكثر من الضغوط التي تحمل على البيع».

إلا أن «داو» قد وجد لفترة وجيزة أثناء الجلسة في أماكن إيجابية، مرتفعاً إلى 9371.96 نقطة.

وسجل المؤشر الذي يقيس درجة تذبذب السوق ارتفاعاً قدره 0.9 بالمئة عند الإغلاق.
وقد يبقى الحذر سيد الموقف خلال الأيام المقبلة في انتظار سلسلة جديدة من المؤشرات الاقتصادية، خصوصاً تلك المتعلقة بمبيعات التجزئة لشهر يوليو، والتي ستصدر يوم الخميس، وبنتائج الاجتماع الذي يعقده «الاحتياطي الفديرالي» اليوم ويتناول فيه سياسته النقدية، وبالنتائج الربعية لعملاق التجزئة «وول مارت» والتي ستنشر بعد غد.
ومن بين العوامل الرئيسة التي أسهمت في التراجع، تقهقرت أسعار الأسهم المرتبطة بالمواد الأولية التي عانت من تعافي الدولار أمام اليورو وغيره من العملات المهمة.

فتراجع المؤشر «اس اند بي « للمواد الأساسية 1.63 بالمئة، والمجموعة الصناعية «اي كي ستيل هولدينغ» 4.7 بالمئة، ومنافستها «نيوكور» 4.1 بالمئة.

ومن جهته، واجه قطاع التجزئة صعوبات بعد أن خفض الوسيط «غولدمان ساكس» توصيته على «بيست باي» إلى «محايد».
فتراجعت «بيست باي» 5.3 بالمئة، والمؤشر «اس اند بي» لهذا القطاع انخفض 2 بالمئة.

وفي «ناسداك»، خسرت شركة «ريسرش ان موشن» 4.79 بالمئة إثر خفض «غولدمان ساكس» توصيته عليها من «شراء» إلى «محايد». أما «ماك دونالدز»، فصعدت 1.94 بالمئة إثر إعلانها تحقيق نمو قدره 4.3 بالمئة في شهر يوليو في مبيعاتها عبر أنحاء العالم. هذا وقفزت شركة «تيبكو» لإنتاج البرمجيات للشركات، 13.2 بالمئة إثر مقال نشرته جريدة أسبوعية ألمانية تفيد بأن مجموعة «اس اي بي» تعتزم تقديم عرض شراء «تيبكو».

وتوجه السوق حالياً أنظارها نحو «الاحتياطي الفيدرالي» على أمل أن يصدر يوم الأربعاء بيان يغذي الآمال بانتعاش الاقتصاد.

وفي موازاة ذلك، يفترض أن يستمر قطاع التجزئة بتحريك المنحى، إضافة إلى «وول مارت، ستقوم كل من «جي سي بيني»، و«ميسيز» بنشر نتائجهما خلال الأسبوع الجاري.

وعند الإغلاق، سجلت «فريدي ماك» ارتفاعاً تجاوز 128 بالمئة إثر إعلانها أرباحاً خلال الربع الثاني، واستبعدت أي لجوء إلى مساعدات حكومية إضافية.
وعلى صعيد عمليات الاندماج والاستحواذ، ارتفعت مجموعة «بارنز اند نوبل» أكثر من 4 بالمئة إثر التوصل إلى اتفاق نهائي للاستحواذ على «كوليدج بوكسيلرس»، وهي سلسلة مكتبات للجامعات، وذلك في إطار صفقة تقدر بـ596 مليون دولار.
أما «مايكروسفت، فانخفض سهمها 0.6 بالمئة بعد أن أعلنت «بوبليسيز» رسمياً اتفاقاً يقضي باستحواذها على فرع «رازوفيش»، وهي شبكة دولية من الوكالات المتخصصة في التسويق والاتصالات الرقيمة.
وتقدر قيمة الصفقة بـ530 مليون دولار.


المصدر : وكالات


 

مواضيع ذات صلة :