اقتصاد يمني نُشر

صعود طفيف بالسوق السعودية وإندفاع قوي بالكويت ودبي

Image

إندفاع قوي بالسوق الكويتي

عاشت معظم الأسواق المالية العربية جلسات ترقب الأربعاء، بانتظار صدور تقارير تتناول المؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة، لتسير بذلك على خطى الأسواق العالمية، فتحركت البورصات بشكل محدود، بإستثناء الكويت ودبي، التي تحركت صعوداً بقوة على خلفية إعلانات إيجابية تتناول القروض العقارية.
ففي السعودية، أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع بارتفاع 30 نقطة، عند مستوى 5609 نقاط، بزيادة تعادل 0.54 في المائة، في حين تراجعت التداولات إلى 5.3 مليارات ريال مقابل 221 مليون سهم، علماً أن السوق شهدت ارتفاعاً قوياً، بلغت معه مستوى 5685 نقطة.
وشهدت الجلسة أكثر من 159 ألف صفقة، تركزت على أسهم "إعمار" و"الإنماء" و"زين السعودية" و"شمس" و"سابك" و"معادن" و"وقاية للتكافل" و"أسواق العثيم."
ومن بين 128 سهماً جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 74 شركة، في مقدمتها "ثمار" و"الصادرات" و"ميد غلف" و"جرير" و"حلواني إخوان" في حين تراجعت أسهم 46 شركة، على رأسها "الفنادق" و"شمس" و"إعمار" و"أنعام القابضة" و"وقاية للتكافل" و"الكابلات."
وفي أبرز أخبار السوق، تعلن هيئة السوق المالية عن صدور قرار نهائي من لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية في الدعوى المقامة من الهيئة ضد محمد بن صالح بن سليمان الرشودي، والذي انتهى إلى تأييد القرار الصادر من لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية القاضي بإدانة المذكور بالتداول على سهم شركة القصيم الزراعية ، بناءً على معلومة داخلية حصل عليها بحكم رئاسته لمجلس إدارة الشركة في حينه.

مؤشر الكويت يقفل بأرتفاع 120 نقطة

 وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 120 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8188 نقطة، في حين صعد المؤشر الوزني عشر نقاط، لينهي الجلسة عند 457 نقطة. وشهدت السوق تداول نحو 516 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 120 مليون دينار كويتي موزعة على 11604 صفقات نقدية، كان لأسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"الاتصالات المتنقلة" (زين) و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"التخصيص القابضة" النصيب الأكبر منها. وشهدت المؤشرات القطاعية ارتفاعاً واضحاً، بقيادة "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"البنوك" على التوالي. وعلى مستوى الأسهم،
 حققت "عيادة الميدان" و"المساكن" و"الأهلية" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "أهلية" و"صخور" و"أسواق" لأقسى الخسائر. وفي أبرز الأخبار، صرح مدير إدارة الرقابة المكتبية ببنك الكويت المركزي حول عزم الهيئة العامة للاستثمار عقد مزاد علني في 22 يوليو/تموز لبيع حصتها في بنك بوبيان، والبالغة نحو20 في المائة من رأسمال البنك، فأنه يتعين على الراغبين في دخول المزاد مراعاة أحكام القانون التي لا تجيز تجاوز ملكية الشخص الواحد، طبيعياً كان أو اعتبارياً، في أي بنك من البنوك الكويتية خمسة في المائة من رأس المال.
 من جانبها، أعلنت "الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة" أنه قد صدر لصالحها حكم من محكمة التمييز في دعوى ندب الخبير المرفوعة من وزارة المواصلات. أما في دبي، فقد تابع المؤشر الارتفاع بقوة، مرتداً عن المستويات الدنيا التي وصل إليها في جلساته الأخيرة، فاستقر عند 1907 نقاط، بزيادة 68 نقطة تعادل 3.73 في المائة من قيمته، مع دخول جديد على أسهم القطاع العقاري،
 وفي مقدمتها "دريك أند سكل" و"إعمار" و"أرابتك."
وسجلت التداولات 927 مليون درهم مقابل 710 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 11 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"دريك أند سكل" و"سوق دبي المالي" و"ديار" النصيب الأكبر منها،
 وقد أغلقت جميعها على ارتفاع. وشهدت الأسهم ارتفاعاً شبه جماعي، بقيادة "دريك أند سكل" و"السلام السودان" و"غلوبل" على التوالي، بينما اقتصر التراجع على سهمي "الفردوس" و"بنك دبي التجاري." وكان تطورات ملف النزاع الدائر بين شركة "شعاع كابيتال" و"مجموعة دبي المصرفية" قد شغلت السوق الأربعاء، مع إعلان "شعاع" رفض ما طلبته مجموعة دبي من مستحقات مالية، مؤكدة ممارسة حقها القانوني حسب خيارها التعاقدي لاستحقاق هذه السندات وذلك من خلال إصدار 250 مليون سهم جديد لصالح مجموعة دبي المصرفية.
وكانت المجموعة قد رفضت الأسهم، وطالبت باسترداد أموالها نقدا، ناقلة الدعوى إلى القضاء للنظر بها. بالمقابل، خسر مؤشر أبوظبي 27 نقطة، ليغلق عند حاجز 2628 نقطة، فاقداً ما يعادل 1.05 في المائة من قيمته، مع تداولات سجلت 303 ملايين درهم مقابل 200 مليون سهم.
 وكانت أسهم "الدار" و"رأس الخيمة العقارية" و"صروح" و"دانة" و"واحة" التي مالت بمعظمها إلى التراجع. وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الأربعاء بنسبة 0.43 في المائة ليغلق على مستوى 2752 نقطة وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 1.72 مليار درهم لتصل إلى 399.63 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
و حققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 7.84 في المائة وبلغ إجمالي قيمة التداول 118.30 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 56 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 47 شركة.

تراجع المؤشر البحريني


وتراجع المؤشر البحريني إلى حاجز 1619 نقطة، بخسارة نقطة تعادل 0.07 في المائة من قيمته، في حين هوى المؤشر العُماني إلى حاجز 5700 نقطة، خاسراً 46 نقطة تعادل 0.80 في المائة من قيمته. وارتفع المؤشر القطري إلى مستوى 6521 نقطة، بزيادة 82 نقطة تعادل 1.28 في المائة من قيمته، إلا أن ذلك ترافق ما تراجع التداولات إلى 324 مليون ريال مقابل 10.9 ملايين سهم، ما قد يشير إلى تدخل المضاربين. وكانت أسهم "التجاري" و"الإسلامية المالية" و"بنك قطر الوطني" الأسهم الأكثر ربحاً في ختام الجلسة، بينما اقتصرت الخسائر على أربعة أسهم هي "كيوتل" و"أعمال" و"قطر وعمان" و"صناعات قطر."
واستقر المؤشر الأردني عند 2759 نقطة، خاسراً 1.25 في المائة من قيمته، في وقت تراجع فيه المؤشر الفلسطيني إلى مستوى 523 نقطة، فاقداً 0.86 في المائة من قيمته. أما مؤشر CASE 30 المصري،
فقد خسر 0.6 في المائة من قيمته، ليغلق عند 5586 نقطة، مع خسائر تركزت على أسهم "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" و"القاهرة للزيوت والصابون" و"تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية" و"الملاحة الوطنية."


المصدر : سى أن أن


 

مواضيع ذات صلة :