اقتصاد يمني نُشر

القطاع الخـاص يقـــوم بدوره باستقلالية

قال علوان الشيباني رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أن المؤسسة ستقوم بمشاركة مؤسسة التمويل

الدولية في تقديم برنامج بيزنس إيدج للتدريب لمساعدة الشباب على تطوير المهارات اللازمة للعثور على عمل.

مؤكدا ان القطاع الخاص يقوم بدوره باستقلالية عن الدولة و هو الداعم الأساسي للمؤسسة وبرامجها ولولا القطاع الخاص لما وجدت، وهناك دعم خارجي من مؤسسة مشابهه في أمريكا وأروبا المؤسسة الدولية لتدريب الشباب لسوق العمل. وبين الشيباني عقب توقيع مؤسسة التمويل الدولية اتفاقية التعاون مع مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف لإنشاء أول برنامج للتدريب المهني الذي يستهدف مساعدة الباحثين عن عمل لأول مرة. وسيساعد على زيادة فرص العمل للمشاركين من خلال تحسين مهاراتهم في مجال الأعمال انه من المتوقع تدريب 3000 شاب وفتاة خلال الثلاث السنوات القادمة برعاية الشركات التي وافقت على توظيف 85 ٪ منهم المتدربين وفي هذا الصدد صرح ريموند كوناي-المسئول القطري لمؤسسة التمويل الدولية باليمن أن مؤسسة التمويل الدولية تبذل جهودها مع الهيئات المانحة والشركاء المعنيين للمساعدة على خلق فرص عمل لتجنب وطأة الفقر. مشيرا ان هذه الشراكة التزام مؤسسة التمويل الدولية بالمساعدة في مكافحة البطالة بين أجيال الشباب اليمني من خلال توفير فرص التدريب المتخصص لهم، ودعم استدامة القطاع الخاص الذي عليه القيام بدور رئيسي لتحقيق مزيداً من المساهمة المستدامة في الاقتصاد المحلي. من جانبه قال السيد مايكل هاجر- رئيس مؤسسة التعليم بهدف التوظيف الدولية- أن المؤسسة الدولية تصرف الكثير من الوقت والجهد في الحصول على تمويل على المستوى الدولي، وعند تحقيق نجاح تخطط المؤسسة الدولية إلى توسيع نشاطها إلى بلدان أخرى في المنطقة العربية، وفي البلدان كان تأسيس مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف على أساس الحصول على مساهمات محلية فرض على المؤسسة جمع «50» ألف دولار من السوق المحلية كمساهمات قبل الدخول في شراكة مع المؤسسة الدولية، وتمكنا في خلال أسابيع قليلة من جمع «70» ألف دولار، والتزمت المؤسسة الدولية بتقديم ضعف المبلغ أي «140» ألف دولار، وضعف أي مبلغ يتم جمعه محلياً بمعنى أن كل دولار يجمع من السوق المحلية تقدم المؤسسة دولارين مقابله ووصلنا حالياً إلى استهلاك منحه كانت مقدمة من مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط الأمريكية لكن المؤسسة الدولية تسعى بجهد كبير للاستمرار في هذا الأساس بتقديم دولارين مقابل الدولار المحلي، وحققنا نجاح كبير في هذا الجانب.وزاد هاجر أن دور مؤسسة اليمن يتلخص في خلق التجديد في مجال تأهيل الشباب والقوى العاملة، والدور الذي يجب أن تراه الحكومة هي السعي على نفس الطريق واتحاد مؤسسة اليمن كنموذج للجهاز التعليمي بحيث تستطيع مؤسسة اليمن أن تصبح قادرة على الوصول ببرامجها ليس بالضرورة عبر المؤسسة مباشرة ولكن عبر المؤسسات التعليمية في القطاع الحكومي التي تستطيع الوصول إلى أكبر قدر ممكن بين الشباب في اليمن، هذا ما يتعلق بالقطاع العام، والقطاع الخاص هو مفتاح النشاط الذي تقوم به المؤسسة بالدعم الرئيسي، وهو المستفيد الرئيسي.. فالقطاع الخاص يدعم نشاط المؤسسة لأن ذلك يؤدي إلى تنمية ونمو الاقتصاد بشكل عام، وتستطيع مؤسسات القطاع الخاص من خلال المؤسسة الحصول على فعالية أكبر لتنمية الموارد البشرية والحصول على الكفاءات التي يحتاجها القطاع الخاص، وهنا لا يستفيد الشباب فقط وإنما يستفيد رواد القطاع الخاص.


 

مواضيع ذات صلة :