أظهرت دراسة حديثة أن حجم القوى العاملة في اليمن إرتفع إلى أربعة ملايين و639 ألف عامل وعاملة في عام 2009 مقارنة بثلاثة ملايين و766 ألف عامل وعاملة عام 2006.
وأشارت الدراسة التي أعدها المدير الوطني لوحدة تحليل معلومات سوق العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور فضل علي مثنى إلى أن عدد العاطلين عن العمل عام 2009 ارتفع إلى قرابة 795 ألف عاطل من قرابة 731 ألف عاطل عام 2006 فيما بلغ عدد السكان في سن العمل بنهاية 2009 نحو 12 مليون و862 ألف.
وأوضحت الدراسة أن معدل مساهمة السكان بسن العمل في النشاط الإقتصادي إرتفع عام 2009 إلى 42.2 % مقارنة مع 40.1 % عام 2006 .
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة البطالة السافرة انخفضت إلى 14.6% نهاية العام 2009 بفارق 2بالمائة تقريبا عن العام 2006م.لافتتا إلى أن خريجي التعليم الثانوي العام والجامعي أكثر عرضة للبطالة.
وبينت أن نسبة البطالة لدى الإناث تبلغ نحو46 بالمائة مقارنة بـ 12 % لدى الذكور.مرجعة سبب ارتفاع البطالة بين المتعلمين وخاصة خريجي التعليم الثانوي والجامعي إلى التوسع غير المتوازن في التعليم والتدريب وضعف القطاع المنظم في خلق فرص عمل جديدة في حين يستوعب القطاع غير المنظم نحو 62 % من كافة العاملين.
وقالت إن تقديرات مسح الطلب على القوى العاملة تشير إلى أنه من المتوقع دخول نحو 188 ألف شخص سنوياً إلى سوق العمل في حين لم تزيد الطاقة الاستيعابية السنوية للمنشآت الاقتصادية الخاصة والحكومية عن 50 ألف شخص في العام خلال الفترة من 2004 - 2006.
وبينت أن عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل في عام 2009 بلغ نحو 206 ألاف شخص في حين أن الطاقة الاستيعابية لسوق العمل لم تزد عن 55 ألف فرصة عمل فقط.
سبأ
