head-left.jpg)
أعلن بنك الكويت الوطني أكبر بنك في البلاد نتائج أفضل من المتوقع إذ تراجعت الأرباح الصافية 0.5 % في الربع الثالث وقال البنك إنه متفائل بشأن استراتيجيته للتوسع في المنطقة. وأنه حقق ارباحا صافية بلغت 225.6 مليون دينار (817.39 مليون دولار) في الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي بربحية سهم بلغت 57 فلسا.
وأفاد البنك أمس بتحقيق أرباح صافية قدرها 78.9 مليون دينار (286 مليون دولار) في الربع الثالث مقارنة مع توقعات بأرباح قدرها 74.7 مليون. وارتفع صافي أرباح البنك 0.5 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 225.6 مليون دينار. وقال رئيس مجلس ادارة البنك محمد البحر في تصريح صحافي أمس ان موجودات البنك الاجمالية ارتفعت بواقع 5 في المئة الى 13.1 مليار دينار (47.46 مليار دولار) فيما ارتفعت حقوق مساهميه 13.9 في المئة لتصل الى 2.3 مليار دينار (8.33 مليار دولار) في نهاية سبتمبر 2011.
واضاف البحر ان البنك حقق ارباحا صافية بلغت 224.5 مليون دينار في الاشهر التسعة الاولى من عام 2010 موضحا ان نسبة القروض المتعثرة انخفضت الى اجمالي محفظة القروض لدى البنك الى 1.59 في المئة خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي مقارنة مع 1.6 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
واكد ان ارباح الوطني المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك إذ ارتفعت الايرادات التشغيلية بواقع 7 في المئة الى 400.4 مليون دينار في الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي.
وذكر ان تراجع نسبة القروض المتعثرة الى اجمالي محفظة القروض يؤكد جودة أصول الوطني كما أن ارتفاع نسبة التغطية يؤكد متانة مركزه المالي لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة. واشار الى ان البنك يثبت قدرته على مواصلة النمو وتحقيق الارباح بفضل متانة وضعه المالي وجودة أصوله المرتفعة واستقرار جهازه الاداري على الرغم من تراجع البيئة التشغيلية المحلية وتأثيرها على المناخ الاقتصادي العام في البلاد واستمرار الازمة المالية العالمية. وقال الرئيس التنفيذي للبنك ابراهيم دبدوب أمس إن خطط البنك في المنطقة مازالت متينة بوجه عام وإن البنك شدد مستويات المراقبة وإدارة المخاطر في ضوء الصعوبات التشغيلية في العالم العربي.
