
وقال جيه. دا جراكا لويس المسؤول التنفيذي في سونانجول لرويترز في بغداد على هامش اجتماع بين شركات نفطية ووزارة النفط "اقتراحنا سيكون ان تمتلك سونانجول نسبة 45 في المئة... في النجمة والقيارة."
واضاف "سيكون الباقي لاوكسيدنتال أو برتامينا أو أيا كان."
وتمتلك سونانجول حاليا حصة 75 في المئة في مشروعي الحقول النفطية مقابل 25 في المئة لشركة النفط الحكومية العراقية.
والحقلان ضمن مجموعة حقول منحها العراق لشركات العام الماضي ويمكن ان تضع العراق ضمن القوى الكبرى في قطاع النفط على مستوى العالم وقد ينافس السعودية بطاقة انتاجية تبلغ 12 مليون برميل يوميا خلال سبع سنوات.
ويقع حقل القيارة -حوالي 800 مليون برميل- والنجمة -900 مليون برميل- في محافظة نينوى بشمال العراق التي لاتزال تشهد نشاطا للمقاتلين الاسلاميين السنة ومنهم تنظيم القاعدة. وما تزال المحافظة من أخطر المناطق في البلاد رغم الانحسار الحاد في العنف بصورة عامة في أماكن اخرى.
وقال لويس ان الهدف من جذب شركاء دوليين اخرين الى المشروعين هو توزيع المخاطر والتكاليف الاستثمارية.
واقتنصت الشركة الصفقتين بعرض رسم قدره ستة دولارات عن البرميل ومتوسط انتاج مستهدف عند 110 الاف برميل يوميا لحقل النجمة ورسم خمسة دولارات للبرميل وانتاج مستهدف عند 120 الف برميل يوميا للقيارة.
وكانت الرسوم ضمن أعلى رسوم مدفوعة لاي من شركات النفط التي فازت بعقود خدمة لحقول نفطية مدتها 20 عاما طرحتها الحكومة في جولات تراخيص مما يعكس المخاطر والنوعية المنخفضة نسبيا للنفط في الحقلين.
وأعلنت سونانجول انها ستستثمر ملياري دولار في القيارة.
كما قالت انها سترحب ببناء مصفاة صغيرة على مقربة ستساعدها في تكرير النفط الثقيل في المكامن التي تطورها لكن لويس قال ان بناء المصفاة ليس شرطا.
وقال لويس ان سونانجول ستعقد الاجتماعات الاولى مع الشركاء المحتملين الشهر القادم.
واضاف ان من المرجح ايضا ان تكون خطة تطوير مبدئية للحقلين جاهزة الشهر القادم.