
الأمر بدأ بعشقه للآثار المصرية القديمة وهو ماد فعه الى للقراءة في هذا المجال. ثم التعمق والبحث عن كل ما يتعلق بعلوم المصريات والتي يشكل الهرم جانبا كبيرا منها بالإضافة إلى التحنيط وغيره من المعارف والعلوم القديمة .
وبعد فترة من معايشة هذا العالم الغامض. نشأ لديه نوع من العشق والهواية والحب تجاه الأشكال الهرمية. فأصبح الهرم هو حياته ومركز اهتمامه . وهنا اكتشف أن للأهرامات علوما خاصة بها وهى علوم تتحكم فيها جماعات سرية .لا تسمح لأحد بالاقتراب منها. إلا بعد الوصول إلى درجة عالية من العلم وبرغم أن العلاج بالأهرامات ليس جديدا..وان هناك محاولات سابقة قام بها علماء وأطباء أجانب.لكنهم كانوا يستخدمون أشكالا وأحجاما صغيرة.
و بمواصفات مختلفة عن الأهرامات التي صنعها الدجوى والتي أستخدمها في جلسات العلاج والذي بدأ يبحث عن السر الكامن في الشكل الهرمي واستخدامه كعلاج.
وعن طريق التجربة والخطأ واستمرار المحاولات بدأت تنكشف أمامه الحقائق العديدة والتي يتخطى معظمها في تأثيره حدود الشكل الهرمي والذي يولد نوعا من الطاقة تؤثر بدرجات مختلفة في الأجسام والأعضاء المصابة حتى تعمل في النهاية على إعادة التوازن للطاقة بداخلها.فتصبح أكثر قدرة على مقاومة المرض حيث يعمل الشكل الهرمي في مجال معين من الطاقة وهى طاقة أمكن قياسها بواسطة علماء من وكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء.
وتم تحديدها ب(100 مليون فولت إلكتروني) كما قام بقياسها عالم تشيكى آخر يدعى (كاريل دربال) وهو مهندس متخصص في مجال الإلكترونيات تفرغ دراسة الهرموتوصل في النهاية إلى أن موجات الطاقة في الهرم بإمكانها طرد أو إزاحة (جزيئ الماء) الذي يحمل شحنه مزدوجة (سالبة وموجبة) مع إنه من المستحيل علمياً التخلص منها .
طاقة الأهرامات
ويمضي الدجوى قائلا : توالت التجارب والأبحاث للكشف عن تأثير الهرم وقد أفضت هذه الدراسات إلى العديد من النتائج حول تأثير الشكل الهرمي في المادة وفي الجسم. فمثلا اكتشفوا أن شفرات الحلاقة المستخدمة يمكن أن تعود لحالتها الأولى.. كما أن اللحوم والتفاح والعديد من الفواكه يمكن حفظها فلا تفسد بل تجف. وهي موضوعة أسفل بعض الأشكال الهرمية.
وأيضا هناك العديد من النتائج حول تأثير هذا الشكل الهرمي في جسم الإنسان.وعن الطاقة التي تنتج عن هذا الشكل الهرمي وتأثيرها في جسم الإنسان يؤكد الدجوى : أن الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي تؤثر في الخلية الحية داخل جسم الإنسان وفي الجهاز العصبي وكهربة الجسم الحي. وهي باختصار شديد .تعيد التوازن للخلية الحية فالهرم يخلق مجالا مغناطيسيا. له حسابات دقيقة. بالإضافة إلى أن المجال المغناطيسي للأرض ؛وتقابل المجالين. هو الذي يولد الطاقة داخل الهرم.
وهذه الطاقة هي التي تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية حسبما يؤكد ادجوى الذي يؤكد على أن تأثير الهرم. يكمن في الثلث السفلي منه.
وبناء على ذلك قا م بصناعة الأشكال المستخدمة في العلاج بنفسه .حيث تمكن من بناء وإنشاء أهرامات ذات أحجام متعددة.، وبمقاييس محددة وطبقاً لحسابات فلكية واتجاهات محددة. ومدروسة بدقة. وطبقا للمقاييس العلمية. للأهرامات الكبيرة ثم بدأ بعد ذلك. في إجراء التجارب على العديد من المرضى.وكانت أولى المشاكل التي واجهته .
هي مدى اقتناع أي مريض بالفكرة .لذلك احتاجت التجارب الأولى لكثير من الجهد في الإقناع وصولا إلى الاستجابة للفكرة.على ابة حال فان أبحاث الدجوى ما زلت حتى هذه اللحظة في طور التجريب والبحث.
خاصة أنه تفرغ وكرس كل جهوده وحياته لهذا المجال؛ حتى يستطيع أن يصل فيه إلى نتائج أفضل .حيث قام بمناقشة هذه الطريقة في العلاج مع علماء وأطباء من ذوي التخصصات .
مع العديد من العلماء المهتمين بعلوم الأهرامات ؛وذلك من أجل تطوير وتأصيل هذه الطريقة بالشكل العلمي المناسب.. والأكثر من ذلك أنه دعا وبمساعدة هذا الفريق من العلماء والأطباء إلى إنشاء جمعية أهلية يمكنها تبني الفكرة وتقديمها. باسم الجمعية المصرية لعلوم الأهرام وهم يسعون الآن إلى تأسيسها وعقد أول مؤتمر حول علومها والعلاج بها .