ليس غربيا ان تدعم دول الخليج اليمن لتأهيلها للانضمام إليها فالمصالح الاقتصادية بين الدول هي التى تفرض ذلك في المقام الاول لأنها لغة التخاطب والتفاهم والتعاون في عصر التكتلات الاقتصادية، إضافة إلى علاقة الإخاء والجوار والدين والعادات والتقاليد فاليمن تعد من اكبر الاسوق المستقبلة لصادرات دول الخليج سواء كانت وطنية المنشأ او المعاد تصديرها كم تعد ودول مجلس التعاون الخليجي ارتفع خلال العام 2004م بزيادة قدرها 126 مليار ريال .
وأوضح تقرير عام 2005م عن الجهاز المركزي للإحصاء الحكومي أن حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول الخليج 421 مليار ريال بينما كان في عام 2004م 295 مليار ريال.
وارجع التقرير الزيادة إلى ارتفاعا قيمة الواردات التي سجلت أكثر من مليار ريال من 245 مليار ريال عام 2004، فيما بلغت قيمة الصادرات اليمنية إلى الدول الخليجية نحو 2005 مقارنة مع 49 مليار ريال في عام 2004م.
وحسب التقرير فأن حجم التبادل التجاري بين اليمن والسعودية ارتفع في العام 2004م بنسبة نمو 29 في المائة.
و أوضح التقرير أن حجم التبادل التجاري وصل إلى مايزيد عن 106.3 مليار ريال مقارنه ب 82 مليار في عام 2004م .
وأشار إلى أن صادرات اليمن إلى السعودية ارتفع خلال العام الماضي 24 مليار وخمسمائة مليون ريال من 17 مليار ريال في العام السابق
فيما ارتفعت قيمة واردات اليمن من المملكة العام الماضي إلى 81 مليار وثمانمائة مليون ريال عن 630مليون ريال عن العام م .
وبذلك تكون الإمارات الأولى 214.2 مليار ريال والسعودية الثانية 83 مليار ريال وعمان الرابعة والبحرين الخامسة وقطر السادسة
الى ذلك تعتمد اليمن بنسبة 90 في المائة على استيراد المنتجات اليابانية والأوربية من دول الخليج وليس من البلد
فحسب التقرير الرسمي فقد ارتفعت نسبة ما تستورده اليمن من السيارة بكافة أنواعها من دول الخليج إلى ارتفاع 2004م-2005م
وبين التقرير أن30في المائة من اجمالى السيارات التي استوردتها اليمن من دول العالم كانت من السعودية ، للتصدر ) ,
وحسب التقرير فقد بلغ قيمة ما استوردته اليمن من السعودية مليارريال (84مليون دولار) في عام 2005م ، غير قطع الغيار ولوازم أخري للسيارات تليها علي مستوى العالم اليابان بنسبة 12.699.010 مليار ريال(64 مليون دولار)،و الإمارات بنسبة 17 في المائة .وعمان بنسبة في المائة وألمانيا بنسبة 5.8في المائة وكوريا الجنوبية بنسبة 3.2في المائة والصين بنسبة في المائة وتتوزع النسب الأخرى بين بقية الدول.
وأشار التقرير إلى أن اليمن استوردت من السعودية ما قيمة مليارريال سيارة نقل الأشخاص وما قيمته2مليارريال مركبات نقل البضائع مجهزة بمحركات ديزل لا يزيد وزنها عن 4مليارريال من اجمالى قيمة ما استورد من مركبات ديزل يزيد وزنها عن 5طن فيما تتوزع البقية في شراء جرارات زراعية وإسعاف ودكاكات .
و رغم المصالح الاقتصادية بين اليمن والدول الخليج فان اليمنيين حكومة وشعب لم يخف تقديرهم لدول الخليج لندن خلال الاسبوع الماضي
واعتبر الشارع اليمنى منحة السعودية والبالغة مليار دولار التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد .
ويرى عدد من المراقيبن والمختصين الاقتصاديين اليمنيين ان المنحة السعودية كانت حافزا لبقية الدول المانحة.
