اقتصاد خليجي نُشر

«الصندوق الكويتي» يرصد 8.8 مليار دولار لتحفيز الشباب على الأعمال الحرة

 
كشف رئيس مجلس اتحاد رواد الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي لـ«الشرق الأوسط»، عن توجه الاتحاد لتعزيز التعاون مع مجلس الأمة الكويتي، لتحفيز شباب رواد الأعمال من خلال ممثليه هناك، وهما شركة شراع، ومجلس سيدات الأعمال العرب.
وقال الدكتور عبد العزيز المطيري، المدير العام لصندوق المئوية رئيس مجلس اتحاد رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، لـ«الشرق الأوسط»: «بحثت مع رئيس مجلس الأمة الكويتي، كيفية تحفيز الشباب على الريادة في الأعمال، وعكست لهم أهداف اتحاد رواد الأعمال في دول الخليج، الذي كان نتاج فكرة خادم الحرمين الشريفين».
وأوضح أن الاتحاد وجد قبولا كبيرا من مجلس الأمة الكويتي لوجهة نظره، تجاه دعم كامل للشباب ليأخذوا فرصتهم في العمل الحر، من خلال استعراض دور الاتحاد وكيفية الاستفادة من تشريعات المجلس، لتسهيل إجراءات الشباب في كل دول الخليج لتعزيز ثقافة العمل الحر.
وقال المطيري: «هناك اهتمام واضح في الكويت بالشباب، حيث رصد الصندوق الكويتي رأس مال يبلغ 30 مليار ريال (8.8 مليار دولار) مخصصة لرواد الأعمال، ولدينا أمل كبير في أن يثمر التعاون بيننا في الغاية التي من أجلها أسس الاتحاد».
ولفت رئيس مجلس اتحاد رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن الاتحاد يعمل على رسم السياسات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بدول المنطقة، وذلك لخدمة رواد الأعمال وتطوير بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووفق المطيري، يسعى الاتحاد الذي يضم 12 منظمة، إلى تعزيز إقبال الشباب الخليجي على الأعمال الحرة، في ظل الدعم المستمر من قبل الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية.
جاء ذلك عقب لقاء مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، برئيس وأعضاء مجلس اتحاد رواد الأعمال لدول الخليج العربية، حيث شدد المطيري على حرص الاتحاد على دعم مشروعات رواد الأعمال بالتنسيق المشترك مع المنظمات الخليجية في الاتحاد، وبين أن الاهتمام بريادة الأعمال سيكون عبر نقل الخبرات والمعرفة والثقافة بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن الاتحاد لن يألو جهدا في سبيل تشجيع الشباب الخليجي على الانخراط في العمل التجاري وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز وتنويع الاقتصاد الخليجي، مؤكدا أن الشباب محل اهتمام دائم من قادة دول المجلس.
ونوه المطيري إلى أن الاتحاد الخليجي لرواد الأعمال، يمثل فرصة للشباب الخليجي الراغب في الانخراط في العمل الحر، لا سيما بعد أن أخذ الاتحاد على عاتقه إيصال أصواتهم لمتخذي القرار في دول المجلس، وذلك لتطوير بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد حلقة وصل بين رواد الأعمال الخليجيين.
وأضاف: «إننا نرى في تأسيس الاتحاد انسجاما مع توجيهات قادة دول الخليج، لاستيعاب الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لمزاولة العمل الحر وتنمية ميولهم ورعاية ابتكاراتهم، كما أن هذا الاتحاد سيشكل دعما مميزا بصفة عامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية».
من جهته، دعا مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة، الشباب الخليجي إلى الاستفادة من الإمكانات والفرص التي توفرها دول المجلس لانخراطهم في العمل الخاص، سواء من خلال تأسيس مشروعاتهم الخاصة، أو العمل في القطاع الخاص، عادا بيئة العمل في القطاع الخاص مشجعة على الإبداع والابتكار.
وثمن الغانم الدور الكبير والمتميز الذي يوليه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية للعمل الخليجي المشترك، المنطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين في سبيل توحيد الصف الخليجي.

 

مواضيع ذات صلة :