
وعلى الرغم من الانهيار العقاري الذي تشهده دبي حالياً إلا أن الشركة أكدت ثقتها في هذه السوق، وبرر جوزيف كلايندينست ، الرئيس التنفيذي للمجموعة هذا التفاؤل بقوله: "زادت معدلات وصول السياح إلى دبي رغم التباطؤ الاقتصادي عالمياً في 2009، كما أن سوق تملك العقارات في الخارج قد بدأت تشهد انتعاشاً ملحوظاً، ولا سيما في قطاع العقارات الخاصة بالعطلات الراقية".
وقارن كلايندينست دبي بميامي في الولايات المتحدة الأمريكية وأكد أنها تتفوق على ميامي كوجهة شتوية راقية توفر شمساً دافئة للمستثمرين في منازل العطلات من الأوروبيين، مشيراً إلى أنها مدينة آمنة وراقية يستغرق الوصول إليها من أوروبا نصف الوقت اللازم للوصول إلى ميامي، ما يجنّب المسافرين التعب الناجم عن الانتقال بين مناطق التوقيت في العالم، مضيفاً أن بوسعهم كذلك الاستفادة من الدخل المعفيّ من الضرائب نتيجة تأجير عقاراتهم لقضاء العطلات.
ودعم ثقته الكبيرة بنجاح المشروع بالإقبال من قبل المستثمرين وأضاف: "استطعنا بيع ثلاث فلل قبل الإطلاق الرسمي لهذا المشروع".
وقد جلب هذا المشروع اهتماماً كبيراً ليس فقط لأنه سيقام على أحد مشاريع شركة نخيل المتعثرة بل لأنه سيكون واحداً من أول المشاريع في العالم الذي سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة.