رمضانيات نُشر

شهر رمضان يمنح العاطلين 100 ألف فرصة عمل مؤقتة

shabab_amallيزداد الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية وكافة احتياجات الأسرة لمتطلبات الشهر الكريم.. الأمر الذي يعمل بدوره حراكاً تسويقاً بزيادة المعروض وقوة شرائية ساخنة، الذي يستدعى جلب الكثير من العمالة وذلك لما يتطلبه نوعية السوق وتداولات المالية الشرائية.
وبحسب التقديرات فإن هذا الموسم التسويقي يوفر ما يقارب 100 ألف فرصة عمل مؤقتة.. ففي إطار الاستعداد لموسم الكساء تنمو حركة عرض الملابس بكافة أنواعها طولاً وعرضاً حيث تتضاعف أعداد الكمية للبسطات في عواصم المدن استعدادً للموسم .. وتتسع حركة الباعة والجوالين من الحضر إلى الريف لتلبية طلب المجتمع من الكساء.
ووفقاَ لإحصائية العام 2007م الصادرة عن أمانة العاصمة كشفت أن عدد البساطين في أمانة العاصمة حينها بلغ 55 ألف بساط إلا أن احتياجات الشهر الكريم واتساع رقعة البساطين في الأسواق المعروفة والتي يتم استحداثها خلال الموسم في أمانة العاصمة وتفر فرص عمل تتجاوز الــــ55 الف.
وتشير التوقعات إلى ارتفاعها إلى الضعف ويضاف إلى ذلك ارتفاع العاملات في صناعة وبيع الملوج واللحوح الأكثر إقبالا في رمضان.. وهو ما يوفر فرص عمل قد تتجاوز المئات وكذلك عدد العاملين في بيع وصناعة المأكولات الرمضانية كالسنبوسة وغيرها والذين يتجاوزون الألف العاملين وبلا شادة إي اتساع الرقعة الجغرافية لحركة الباعة الجوالين فان عدد العاملين في تقديم خدماتهم من الملابس والعطور والمقتنيات العيدية يتجاوزون عشرات الآلاف عامل ويكثفون من تواجدهم خلال شهر رمضان، ويضيف العاملين في تلك الأعمال عملياً بالعمالة الغير منظمة كما تصنف السوق الذين يعملون فيه بالسوق الغير منظم وتتواجد مثل هذه الأسواق في الاقتصاديات المهمشة التي غالباً ما تنمو على حساب الاقتصاد المنظم والغير منظم.
وبالعودة إلى ظهور هذا النوع من الاقتصاديات نجد ارتفاع مستويات البطالة والفقر وتدني القدرات الاستيعابية للقطاعين العام والخاص في توفير فرص عمل أدى إلى نمو الاقتصاد الهش تدريجي منذ أزمة الخليج الثانية 90م مروراً بالآثار الجانبية لتنفيذ برامج الإصلاحات الاقتصادية منذ مارس 95م إلى اليوم الذي أدى إلي تردي الأوضاع المعيشية للمواطن البسيط وفاقم حدة الفقر ليصل إلى 10مليون فقير حسب أخر الإحصائيات.

 

مواضيع ذات صلة :