سياحية وترفهية نُشر

توقعات إيجابية للوجهات السياحية فى شمال إفريقيا

Imageأكد السيد طالب رفاعى امين عام المنظمة العالمية للسياحة أن الوجهات السياحية المتوسطية والافريقية والعربية بامكانها الحد من تاثيرات الازمة المالية العالمية خلال العام الجارى اذا ما حرصت على فتح الاجواء وتنويع المنتجات السياحية وتكثيف حملات الترويج.
 وقال السيد طالب رفاعي الذى يزور تونس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسياحة خلال لقاء صحفي عقده اليوم الاثنين بالعاصمة أن هذه الوجهات بامكانها أيضا الاستفادة من التغير المنتظر خلال السنوات القادمة في الخارطة السياحية وخاصة بروز اسواق تصدير سياحية جديدة مثل السوق الصينية التي يتوقع ان يتوافد منها حوالي 90 مليون سائح في افق 2012 ولاحظ أن تونس بوصفها وجهة سياحية موءكدة مدعوة الى تكثيف حملات الترويج والتسويق السياحي مشيرا الى أن الظرف الحالي يستدعي من دول جنوب المتوسط تكثيف جهودها للحفاظ على حصتها من الاسواق.
 ونوه السيد طالب رفاعي الذى يزور تونس على اثر انتخابه منذ بضعة أشهر أمينا عاما لهذه المنظمة الاممية لفترة 2010 -2013 بما تبذله تونس من جهود صلب المنظمة العالمية للسياحة بهدف النهوض بالسياحة بوجه عام مشيدا بقصة نجاح السياحة التونسية. وبين ان التدفق السياحى رغم تراجع الطلب العالمي وخاصة في أوروبا سوف لن يتوقف خلال سنة 2009 موضحا أنه ينتظر حسب توقعات المنظمة الدولية أن يحقق القطاع السياحي في شمال افريقيا نموا يتراوح بين 1 و2 بالمائة فيما سيشهد القطاع على المستوى العالمي نموا يتراوح بين صفر بالمائة ونسبة سلبية ب3 في المائة خلال سنة 2009 .
واضاف ان المشهد السياحى سيشهد تحولات بمفعول الظرف الاقتصادى الصعب مما سينعكس على سياسات الاسواق السياحية واداء القطاع وانماط الاستهلاك ونوعية السياح الذين سيكونون أكثر تشددا عند اختيار وجهتهم السياحية وهو ما يدعو بعض الوجهات على غرار تونس الى عدم الاكتفاء بالسياحة الشاطئية والحرص على تنويع المنتوج السياحى السياحة الثقافية والبيئية والصحية وسياحة الغولف وغيرها .
. واوضح أن تراجع الطلب في الاسواق السياحية العالمية سيستمر خلال سنة 2009 وبصفة محتملة سنة 2010 مشيرا الى أن المنظمة سجلت ارقاما قياسية في مستوى توافد السياح فى العالم حيث بلغ عددهم 924 مليون سائح.
وفند السيد طالب رفاعي ما يروج من مزاعم بان الرحلات السياحية توءدى الى نقل فيروس انفوانزا الخنازير مذكرا بأن المنظمة العالمية للسياحة تجرى مشاورات مستمرة مع منظمة الصحة العالمية التي ترجع اسباب انتقال الفيروس الى تدهور الشروط الصحية وانعدام النظافة بالتجمعات السكانية الكبرى.
وعبر عن العزم فى اطار المنظمة العالمية للسياحة على النهوض بالوجهات السياحية فى جنوب المتوسط والعمل على توفير توزيع متوازن للعائدات السياحية موضحا أن نصيب افريقيا من السياحة العالمية ضعيف جدا اذ لا يتعدى 5 بالمائة فى افريقيا و6 بالمائة فى شمال افريقيا والشرق الاوسط وذلك مقارنة بالامكانيات التي تزخر بها هذه الوجهات السياحية.
 كما أبرز المستوى الجيد لموءسسات التكوين السياحي فى تونس مضيفا أن المنظمة العالمية للسياحة ستعمل في اطار اتفاقية ستبرمها مع تونس على التعريف بهذه الكفاءات على المستوى العالمي.

المصدر: وكاله الانباء التونسية


 

مواضيع ذات صلة :