شارع القضايا نُشر

تجدد أزمة الشارع المصري ..المواطن ما بين نقص الغاز و إختفاء السولار

ما إن بدأ المواطن المصري يشعر بجلاء أزمة إسطوانة الغاز، إلى أن صدم بتجدد الأزمة بنقص السولار بصورة حادة فى القاهرة والمحافظات من يوم الجمعه المنصرم إلى يوم الأحد 8 مارس ، حيث تكدست سيارات النقل، والميكروباصات، والنقل السياحى، أمام محطات الوقود، وامتدت الطوابير إلى نحو 500 متر، دون جدوى، بسبب نقص الحصص المقررة للمحطات إلى أكثر من النصف، مما أدى إلى وقوع مشاجرات عديدة بين المواطنين على أولوية الحصول على السولار، وتدخلت شرطة النجدة لفض الاشتباكات.

ووفقاً لما جاء بجريدة "المصري اليوم" أشار العاملون فى مجال النقل السياحى منهم إلى تعطل جداول الرحلات، بسبب عدم تمكن السيارات من الحصول على احتياجاتها، ومبيتها فى عدد من المحطات على الطريق الدائرى، وطريقى القاهرة ـ أسيوط الشرقى والغربى، وكذلك السيارات المتجهة إلى شرم الشيخ.

وانعكست الأزمة على المخابز التى تقلصت حصصها اليومية إلى الحدود الدنيا التى لا تكفيها للعمل أكثر من ساعتين، بحسب متعهد توصيل سولار إلى مخابز الدرب الأحمر والسيدة زينب وباب الشعرية ومصر القديمة فى القاهرة.

من جانبه، قال مسئول فى الهيئة العامة للبترول :" إن النقص الحالى فى كميات السولار سببه تزايد الطلب خلال أشهر مارس وأبريل ويونيو، مع بدء موسم الحصاد، وارتباط ذلك بتزايد حجم الإستهلاك بنسبة 15%

لكن حسام عرفات رئيس شعبة الوقود باتحاد الغرف التجارية، برر الأزمة بنقص كميات السولار الموردة للمحطات بنسبة 40 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وليس لموسم الحصاد علاقة بالأزمة على حد قوله.


 

مواضيع ذات صلة :