
وتقدم اوباما بهذا الطلب من خلال رسائل وجهها الى الزعماء الديموقراطيين والجمهوريين للكونغرس، شدد فيها على ان زيادة الموارد هذه لا تعني مزيدا من الانفاق بالنسبة الى الولايات المتحدة. وستحول الاموال الاضافية الى صندوق النقد الدولي في اطار توسيع نطاق نظام 'ان اي بي' (الترتيبات الجديدة للاقتراض)،
وهي قروض بفوائد وضمانات من موارد صندوق النقد الدولي ومن بينها احتياطه من الذهب. وقال اوباما في رسائله ان 'اقتراحنا زيادة مساهمة الولايات المتحدة في الترتيبات الجديدة للاقتراض الى 100 مليار دولار في اطار زيادة اجمالية بمقدار 500 مليار دولار كان موضع تأييد حار من زعماء مجموعة العشرين'.
واضاف 'اريد ان اطلب منكم ان تساهموا في ان نحترم هذا التعهد عبر دعم ادخال الترتيبات الجديدة للاقتراض (...) ضمن آلية تشريعية تسمح للولايات المتحدة بالتحرك بسرعة'،
مؤكدا ان 'التحرك بسرعة امر اساسي لاعادة الثقة الى الاقتصاد العالمي والنظام المالي من اجل ان يتمكن الاقتصاد العالمي من الخروج من الركود والانطلاق مجددا بنمو دائم'.
وكان صندوق النقد الدولي المستفيد الاول من قمة مجموعة العشرين في لندن التي ضمت قادة كبرى الدول الصناعية والناشئة والذين اتفقوا خلالها على زيادة تدريجية لموارد الصندوق الى ثلاثة اضعاف ما هي عليه اليوم لتصل الى 750 مليار دولار